الصفحه ٥٢ :
وغيرهما من النبوات التي بأيدي أهل الكتاب كما سنذكرها ، ويدل عليه وجوه :
«الوجه
الأول» أن رسول الله
الصفحه ٥٨ :
أهل الكتاب
فينكرون ذلك وتسليطا لأهل الكتاب على الإنكار وتسليطا لاتباعه على الرجوع عنه
والتكذيب له
الصفحه ٩٢ : ، وجعلت صفوف أمته في الصلاة على مثال صفوف الملائكة في السماء ، وجعلت الأرض
له ولأمته مسجدا وطهورا ، وأسري
الصفحه ١٢٦ : كتبهم ، ومع هذا أطبقوا على جحد نبوته وإنكار بشارة الأنبياء
به ، ولم يفعل بهم ما فعله بهم محمد
الصفحه ١٣٣ :
فإنه لا يمكن أحدا
أن يعلم ان كل نسخة في العالم على لفظ واحد بسائر الألسنة ، ومن الذي احاط بذلك
الصفحه ١٤٠ : وصدقه ، وهؤلاء عباد الأوثان كلهم أطبقوا على الإسلام إلا من كان منهم في أطراف
الأرض بحيث لم تصل إليه
الصفحه ١٦٣ : مختلف الأمم والدول]
[وكان سبب طمس معالم دينهم وآثارهم]
(فصل)
ولا يستبعد اصطلاح
الأمة الغضبية على
الصفحه ٢١٠ :
حومها ويطعم منها
فمن لم يأكل منه علم أنه مقيم على دين اليهودية ، فقال الملك إذا كان الخنزير في
الصفحه ٢٢٠ : ، فقال له النبي صلىاللهعليهوسلم : أنشدك بالذي أنزل التوراة على موسى ، أما تجد في التوراة
أن الله يبغض
الصفحه ٢٢ :
رسول الله جاء بالبينات والهدى فحملهم الحسد على ان اختاروا الكفر على الايمان
وأطبقوا عليه ، وهم أمة فيهم
الصفحه ٢٤ :
فنقتلكم قتل عاد وإرم ، فلما بعث الله عزوجل رسوله صلى الله تعالى عليه وسلم اتبعناه وكفروا به ففينا
وفيهم
الصفحه ٣١ :
أسلمهم إليهما ولا
أكاد أقوام جاوروني ونزلوا ببلادي واختاروني على من سواي حتى أدعوهم فأسألهم ما
الصفحه ٣٣ :
وبعث به مع عمرو
بن أمية الضمري ، فلما قرئ عليه الكتاب أسلم ، وقال لو قدرت على أن آتيه لأتيته
الصفحه ٣٩ : عليه ، فقلت له إنه قد بلغني أنك رجل صالح
ومعك أصحاب لك غرباء ذو وحاجة ، وهذا شيء كان عندي للصدقة
الصفحه ٤٢ : الله عنه مكانه يدعوه
إلى الاسلام ، فقال له عمرو : يا أصحمة! عليّ القول وعليك الاستماع : إنك كانك في