الصفحه ٢٦ : السماء ، والتحم في بطن
مريم ، فاخذ منها حجابا ، وهو مخلوق من طريق الجسم ، وخالق من طريق النفس ، وهو
الذي
الصفحه ٢٧ :
تبارك وتعالى على
عباده أنه رضي بإراقة دمه عنهم على خشبة الصليب ، فمكن اعداءه اليهود من نفسه ليتم
الصفحه ٣٥ : »
قال فجعلت أقول في نفسي فاين لصوص طي؟! وكان عدي مطاعا في قومه بحيث يأخذ المرباع
من غنائمهم. وقال حماد
الصفحه ٣٨ : في نفسي ، فبينا أنا عنده إذ قدم عليه ابن
عم له من بني قريظة من المدينة فابتاعني منه فحملني إلى
الصفحه ٤٠ : أنه رسول الله صلىاللهعليهوسلم حقا ، وعزم على الإسلام فابى عليه عباد الصليب ، فخافهم
على نفسه ، وضن
الصفحه ٤٩ : وعلى دينه بعث
بما بعث به ، فقالت يا ابن أخي أهو النبي الذي كنا نبشر به انه يبعث مع نفس الساعة؟
قال قلت
الصفحه ٦٣ : إخوة بني إسرائيل ، كما أن إخوة زيد لا يدخل فيهم زيد نفسه. وأيضا فانه
قال «نبيا مثلك» وهذا يدل على أنه
الصفحه ٦٦ : قال للحواريين اني ذاهب وسيأتيكم الفارقليط روح الحق ، لا يتكلم من قبل
نفسه ، إنما هو كما يقال له ، وهو
الصفحه ٦٧ :
جاء وبخ العالم
على الخطيئة ، ولا يقول من تلقاء نفسه ولكنه مما يسمع به ، ويكلمكم ويسوسكم بالحق
الصفحه ٦٩ : جميع الحق ، لأنه ليس ينطق من عند نفسه بل يتكلم بما يسمع ويخبركم
بكل ما يأتي ويعرفكم جميع ما للأب فهذه
الصفحه ٧٦ : بنبوته المؤيد بروح الحق الذي لا يقول من تلقاء نفسه بل يتكلم بما يوحى
إليه ويعلمهم كل شيء ويخبرهم ما اعد
الصفحه ٧٨ :
عبد الله ورسوله وكلمته القاها إلى مريم العذراء البتول ، والنصارى إنما تؤمن
بمسيح دعى إلى عبادة نفسه
الصفحه ٧٩ : بالأيدي في الحيطان وطاعة كل من يحرم عليهم ما شاء
ويحلل لهم ما شاء ويشرع لهم من الدين ما شاء من تلقاء نفسه
الصفحه ٨٣ :
وقهره لا برسالته ونبوته. قالت المسلمون : الملك ملكان ملك ليس معه نبوة بل ملك
جبار متسلط ، وملك نفسه نبوة
الصفحه ٩٢ :
وطاعته ظاهرا وباطنا سرا وعلانية في نفسه وفي الخلق ما لم يعطه نبي قبله. ومن عرف
أحوال العالم وسير الأنبيا