الصفحه ١٥١ : ؟ قال نعم ، قال أنشدك الله : هل تجد في كتاب
الله المنزل أن موسى نظر في التوراة فقال : رب إني أجد خير أمة
الصفحه ١٥٢ :
يَعْدِلُونَ) [الأعراف : ١٥٩] ،
(وَكَتَبْنا لَهُ فِي
الْأَلْواحِ) [الأعراف : ١٤٥] ،
الآية ، قال
الصفحه ١٥٤ :
، والكسل في الخيرات وهذا الحال يكذب لسان المقال» والجواب من وجوه :
(أحدها)
أن يقال : ما ذا
على الرسل
الصفحه ١٦٢ : المنسوخ تعرف بمسألة «البياما والجالوس» وهي أن عندهم في
التوراة : إذا أقام أخوان في موضع واحد ومات أحدهما
الصفحه ١٦٥ : ومما لم يذكروه فهو في بعضهم وليس في جميعهم ونبيهم
وكتابه ودينه وشرعه بريء منه ، وما عليه من معاصي أمته
الصفحه ١٧٤ :
وبهذا يظهر لك سر
قوله تعالى في القرآن : (مَا الْمَسِيحُ ابْنُ
مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ
الصفحه ١٩٤ : يهودا الذي كان زوجا لمريم ، ويذكرون
أن السبب في استفاضة اسم الزنا عليه أنه بينا هو يوما مع معلمه بهشوع
الصفحه ٥٧ : مذكور في الكتب المنزلة]
واذا عرف هذا
فالعلم بانه صلىاللهعليهوسلم مذكور في الكتب المتقدمة يعرف من
الصفحه ٧٣ :
المسيح ونزهه عما
افترته عليه اليهود وما غلت فيه النصارى ، فهو الذي شهد له بالحق ، ولهذا لما سمع
الصفحه ٩٥ :
في الكتب المتقدمة
«أنا جيلهم في صدورهم» فقوله : «اخبرني بصفة رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، في
الصفحه ١٢٦ :
الله صلىاللهعليهوسلم وصفته وقد جحدوا نبوة المسيح ورموه وأمه بالعظائم ونعته
والبشارة به موجود في
الصفحه ١٨١ : ويعود نارا ليلا» وفي التوراة أيضا : «يقول
الله لموسى إني آت إليك في غلظ الغمام لكي يسمع القوم مخاطبتي لك
الصفحه ١٩٣ :
يوم الجمعة وصلب
في الساعة التاسعة من اليوم بعينه» فمتى تتوافقون مع اليهود في خبره ، واليهود
مجمعون
الصفحه ١٩٩ :
وتصدق به قبل
مبعثه ، فلما بعث كفروا به بغيا وحسدا وشردوه في البلاد وطردوه وحبسوه وهموا بقتله
مرارا
الصفحه ٢٠٣ :
[بولس أول من ابتدع اللاهوت والناسوت في شأن المسيح]
ثم قام بعده قيصر
آخر. وفي زمنه جعل في أنطاكية