الصفحه ٢٢٢ : عَمَّا
يُشْرِكُونَ) [الأعراف : ١٨٩ ـ ١٩٠]
، إلى آخر الآيات ، ويشبه هذا قوله تعالى : (وَلَئِنْ
الصفحه ٩٨ : ؟!
(فصل
الوجه السادس والعشرون) قوله في كتاب حزقيل يهدد اليهود ويصف لهم أمة محمد صلىاللهعليهوسلم : «وإن
الصفحه ١٨٥ : جمع القرآن بينهما في قوله
تعالى : (إِنَّما يَخْشَى
اللهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ) [فاطر : ٢٨] ، وفي
الصفحه ٨٥ : قطعا أن هذه البشارة لا تنطبق على النصارى ولا تناسبهم ، فانهم لا يكبرون
الله بأصوات مرتفعة ، ولا بأيديهم
الصفحه ٢٠٢ : النصارى منه بلاء عظيما وقتل منهم ما لا يحصى ، وقتل بترك
رومية ، وبنى هيكلا عظيما وجعل فيه الأصنام ، وأمر
الصفحه ٢٠٨ :
يكون فصح النصارى
يوم الأحد ليكون بعد فصح اليهود ، وأن لا يكون فصح اليهود مع فصحهم في يوم واحد
الصفحه ٦٤ :
وهذا ليس هو
المسيح عند النصارى. وأما قول المحرفين لكلام الله : إن ذلك على حذف ألف الاستفهام
وهو
الصفحه ١٦٠ : الذين
زعموا أن الله كان يخاطب جميعهم في كل مسألة بالصوت الذي يسمونه «بث قول» وهذه
الطائفة أشد اليهود
الصفحه ١٦٦ : عن يسار الرب تبارك وتعالى والد ابنها ، وابنها عن يمينه.
والنصارى يدعونها ويسألونها سعة الرزق وصحة
الصفحه ١٤١ :
والعدة فيها لليهود والمشركين ، فأسلم عبد الله بن سلام حين مقدم النبي صلىاللهعليهوسلم ، المدينة لما رأى
الصفحه ٢٢٤ : الحسن وأقبح القبيح ، ولا عرفوا كمال النفس وما تسعد به ونقصها وما تشقى
به.
وأما «النصارى»
فقد عرفت ما
الصفحه ١٣٩ : اتباعي»؟ قال : إنا نخاف أن يقتلنا يهود ، وقد قال تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ
كَلِمَتُ
الصفحه ١٧١ :
ألفاظهم ، قالوا :
«وقد قال القدوة عندنا : إن اليد التي سمرها اليهود في الخشبة هي اليد التي عجنت
الصفحه ١٣٧ : )
أن شواهد النبوة
وآياتها لا تنحصر فيما عند أهل الكتاب من نعت النبي صلىاللهعليهوسلم ، وصفته ، بل
الصفحه ٣٤ : لا يستشكله.
(فصل):
وكان من رؤساء
النصارى الذين دخلوا في الإسلام لما تبين أنه الحق الرئيس المطاع في