الصفحه ١٧٤ :
وبهذا يظهر لك سر
قوله تعالى في القرآن : (مَا الْمَسِيحُ ابْنُ
مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ
الصفحه ٦٢ : البشارة به ونعته وصفته وصفة أمته ، وذلك يظهر من وجوه :
«الوجه
الأول» قوله تعالى في
التوراة «سأقيم لبني
الصفحه ٨٤ :
الظلمة الفجرة
الذين يكذبون على الله ، فالأخبار لا تكون بشارة ، ولا تفرح به هاجر وإبراهيم ،
ولا بشر
الصفحه ١١٣ :
الكتاب آمنوا بمحمد صلىاللهعليهوسلم قبل أن يبعث فلما بعث كفروا به ، فذلك قوله تعالى : (فَأَمَّا
الصفحه ٢٢١ :
سبحانه احتج عليهم بما يقر به أهل الكتابين وهم أولو العلم دون الأمم التي لا كتاب
لها ، أي إن جحدتم أصل
الصفحه ٧١ : معنى قوله تعالى : (إِنَّهُمْ كانُوا
إِذا قِيلَ لَهُمْ لا إِلهَ إِلَّا اللهُ يَسْتَكْبِرُونَ) ويقولون
الصفحه ١٩٩ : المعنى ولكن شبه للذين صلبوه بأن
ألقى شبهه على غيره فصلبوا الشبه ، وقيل المعنى ولكن شبه النصارى أي حصلت
الصفحه ١٠١ : الذي بأيدي النصارى عن يوحنا «إن المسيح قال للحواريين من
أبغضني فقد أبغض الرب ، ولو لا إني صنعت لهم
الصفحه ٤٩ : لهم يا معشر اليهود! اتقوا الله واقبلوا ما
جاءكم به ، فو الله انكم لتعلمون انه رسول الله تجدونه مكتوبا
الصفحه ١٩٤ :
وأمره وإلا فمن المعلوم أنه لم يحضره أحد من النصارى وإنما حضره اليهود وقالوا
قتلناه وصلبناه وهم الذين
الصفحه ١٨ : ، فيقال للنصارى : هؤلاء اليهود مع كثرتهم في زمن
المسيح حتى كانوا ملأ بلاد الشام كما قال تعالى
الصفحه ٥٣ : آمَنُوا الَّذِينَ قالُوا إِنَّا
نَصارى ، ذلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْباناً وَأَنَّهُمْ لا
الصفحه ١٩٨ : أثبته النصارى من أبطل الباطل لا يمكن وجوده في عقل
ولا فطرة ، ويستحيل أن يدخل في الوجود أعظم استحالة
الصفحه ٩٤ :
(يا أَيُّهَا النَّاسُ
قَدْ جاءَكُمْ بُرْهانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ نُوراً
الصفحه ٢١٠ : فأنه خطأ ،
فعزم الملك على فعله ، فكتب إليه أسقف بيت المقدس أن لا يقبل قول أصحاب أريوس
فأنهم حائدون عن