الصفحه ٦٧ : «ابن البشر ذاهب
والفارقليط من بعده يحبي لكم بالأسرار ويفسر لكم كل شيء ، وهو يشهد لي كما شهدت له
، فإني
الصفحه ٧١ : للمسيح
، كما قال تعالى : (وَإِذْ قالَ عِيسَى
ابْنُ مَرْيَمَ يا بَنِي إِسْرائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللهِ
الصفحه ٧٤ : شرفه ، بل تعظيمه بمحمد ابنه صلىاللهعليهوسلم ، فوق تعظيم كل والد بولده العظيم القدر ، فالله سبحانه
الصفحه ٨٠ : فيكم ابن مريم حكما عدلا ، وإماما مقسطا ، فيقتل
الخنزير ، ويكسر الصليب ، ويضع الجزية» وأوصى أمته بأن
الصفحه ٨١ : ء.
(فصل)
وهذا الذي ذكره
ابن قتيبة وغيره من علماء المسلمين. من تأمل التوراة وجدها ناطقة به صريحة فيه فإن
الصفحه ٨٢ : ،
وحملت خيله في البحر» قال ابن قتيبة : وزاد فيه بعض أهل الكتاب «وستنزع في قسيك
اعراقا وترتوي السهام بأمرك
الصفحه ٨٤ : ، حتى ترتج منى تكبيرا ، وكان أبو هريرة وابن عمر يخرجان إلى السوق أيام
العشر فيكبران ويكبر الناس
الصفحه ٨٨ : النبي صلىاللهعليهوسلم ، وهو أخو بنت ابن إسماعيل. ثم قال : «وتفتح ابوابك الليل
والنهار لا تغلق
الصفحه ٨٩ : »
وبنو قيذار هم العرب؟ لأن قيذار هو ابن اسماعيل باجماع الناس ، والعلم الذي يرفع
هو النبوة ، والصفير بهم
الصفحه ٩٠ : غير محمد ابن
عبد الله صلوات الله وسلامه عليه؟ فلو اجتمع أهل الأرض لم يقدروا أن يذكروا نبيا
جمع هذه
الصفحه ٩٣ : مؤلفة فجعل
يثبت في العدو ويقول :
أنا النبي لا
كذب
أنا ابن عبد
المطلب
الصفحه ٩٩ : يفعل من بعده بهم ، وأنا غير راض عنهم ،
ولا مقيلهم عثراتهم ، فلا يزالون في سخطي حتى ابعث مسيحي ابن
الصفحه ١٠٠ :
الصلاة حيث ما أدركتهم ولو على كناسة».
(فصل
الوجه الثلاثون) قال ابن أبي الزناد حدثني عبد الرحمن بن
الصفحه ١٠١ :
أيضا : «ابن البشر ذاهب ، والفارقليط من بعده» وفي موضع آخر «أنا أذهب وسيأتيك
الفارقليط» ، والفارقليط
الصفحه ١٠٥ : العرب
«إنه يضع فسطاطه في وسط بلاد إخوته» وهم بنو إسرائيل ، وهذه بشارة بنبوة ابنه محمد
الذي نصب فسطاطه