الصفحه ٩٣ :
الله وسلامه عليه
ما ضعف في ذات الله قط ، ولا في حال انفراده وقلة أتباعه وكثرة أعدائه واجتماع أهل
الصفحه ١٠٢ :
يحيى بن زكريا بعث
تلاميذه إلى المسيح وقال لهم : قولوا له أنت أيل أم نتوقع غيرك؟ فقال المسيح :
الحق
الصفحه ١٢١ :
أسألك عنه : قال
سلني عما بدا لك ، فجعل رسول الله صلىاللهعليهوسلم يخبره فيوافق ذلك ما عنده ، ثم
الصفحه ٢١٨ : ..]
[معجزات محمد أعظم وأدل]
(فصل)
في أنه لا يمكن
الإيمان بنبي من الأنبياء أصلا مع جحود نبوة محمد رسول الله
الصفحه ٢٣ : ذلك؟ فقال : لا ، قال فانه قدم علينا رجل من الشام من اليهود يقال له ابن
الهيبان فاقام عندنا ، والله ما
الصفحه ١٣٩ :
أنفسكم بما شهد
الله وملائكته وأنبيائه ورسله وعباده المؤمنون به عليكم من الكفر والتكذيب والجحد
للحق
الصفحه ٢١٩ :
(الوجه
الثاني) أن دعوة محمد بن
عبد الله صلوات الله وسلامه عليه هي دعوة جميع المرسلين قبله من أولهم
الصفحه ٢٢٤ : بما هو من اعظم العيوب والنقائص ، ووصفوا
عبده ورسوله بما ليس له بوجه من الوجوه ، وما عرفوا الله ولا
الصفحه ٢٦ :
[لا غرابة في جحد النصارى رسالة محمد وقد سبوا الله ..]
وقد ذكرنا اتفاق
امة الضلال وعباد الصليب
الصفحه ٦١ : ، كيف والشاهد له من علماء أهل الكتاب أضعاف أضعاف المكذبين له
منهم؟! وليس كل من قال من أشباه الحمير من
الصفحه ١٩٨ : افضل الصلاة والسلام. فإذا وضع هذا القول في المسيح في
كفة وقول عباد الصليب المثلثة في كفة تبين لكل من له
الصفحه ٧٠ :
بل يكون أعظم من
المسيح ، فان المسيح أخبر أنه يقدر على ما لا يقدر عليه المسيح ، ويعلم ما لا
يعلمه
الصفحه ٦٢ :
وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، ومثل هذا النبأ العظيم لا بد أن تتطابق الرسل
على الأخبار به ، وإذا
الصفحه ١٦١ : يصدقونه لأنهم
يرون القادم قد شدد عليهم وضيق ، وكلما كان الرجل أعظم تضييقا وتشديدا كان أفقه
عندهم ، فينصرف
الصفحه ١٢٥ :
«اليهود» فعلماؤهم
عرفوه وتيقنوا أنه محمد بن عبد الله فمنهم من آمن به ومنهم من جحد نبوته وقالوا