هداية الآيات :
من هداية الآيات :
١ ـ النظرية المادية لم تكن حديثة عهد إذ عرفها الماديون في مكة من مشركي قريش قبل أربعة عشر قرنا.
٢ ـ وجوب اكرام اليتامى والحض على إطعام الجياع من فقراء ومساكين.
٣ ـ وجوب اعطاء المواريث لمستحقيها ذكورا أو اناثا صغارا أو كبارا.
٤ ـ التنديد بحب المال الذي يحمل على منع الحقوق ، ويزن الأمور بميزانه قوة وضعفا.
(كَلاَّ إِذا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (٢١) وَجاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (٢٢) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرى (٢٣) يَقُولُ يا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَياتِي (٢٤) فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذابَهُ أَحَدٌ (٢٥) وَلا يُوثِقُ وَثاقَهُ أَحَدٌ (٢٦) يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (٢٧) ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً (٢٨) فَادْخُلِي فِي عِبادِي (٢٩) وَادْخُلِي جَنَّتِي (٣٠))
شرح الكلمات :
(إِذا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا) : أي حركت حركة شديدة وزلزلت زلزالا قويا فلم يبق عليها شاخص البتة.
(وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا) : أي والملائكة أي صفا بعد صف.
(وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ) : أي تجر بسبعين ألف زمام كل زمام بأيدي سبعين ألف ملك.
(يَتَذَكَّرُ الْإِنْسانُ) : أي الكافر ما قالت له الرسل من وعد الله ووعيده ، يوم لقائه.
(وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرى) : أي لا تنفعه في هذا اليوم الذكرى.
(قَدَّمْتُ لِحَياتِي) : أي هذه الإيمان وصالح الأعمال.
(لا يُعَذِّبُ عَذابَهُ أَحَدٌ) : أي لا يعذب مثل عذاب الله أحد أي في قوته وشدته.
(وَلا يُوثِقُ وَثاقَهُ أَحَدٌ) : أي ولا يوثق أحد مثل وثاق الله عزوجل.