هداية الآيات :
من هداية الآيات :
١ ـ تقرير عقيدة البعث والجزاء.
٢ ـ فضل يومي الجمعة وعرفة.
٣ ـ بيان ما يبتلى به المؤمنون في هذه الحياة ويصبرون فيكون جزاؤهم الجنة.
٤ ـ الترهيب والترغيب في ذكر جزاء الكافرين والمؤمنين الصالحين.
(إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ (١٢) إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ (١٣) وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (١٤) ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (١٥) فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ (١٦) هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ (١٧) فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ (١٨) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ (١٩) وَاللهُ مِنْ وَرائِهِمْ مُحِيطٌ (٢٠) بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ (٢١) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ (٢٢))
شرح الكلمات :
(إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ) : أي أخذه إذا أخذ الكافر شديد.
(يُبْدِئُ وَيُعِيدُ) : أي يبدىء الخلق ويعيده بعد فنائه ويبدىء العذاب ويعيده.
(الْغَفُورُ الْوَدُودُ) : أي لذنوب عباده المؤمنين المتودد لأوليائه.
(ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ) : أي صاحب العرش إذ هو خالقه ومالكه والمجيد المستحق لكمال صفات العلو.
(فِي تَكْذِيبٍ) : أي بما ذكر في سياق الآيات السابقة.
(مِنْ وَرائِهِمْ مُحِيطٌ) : أي هم في قبضته وتحت سلطانه وقهره.
(قُرْآنٌ مَجِيدٌ) : أي كريم عظيم.
(فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ) : أي من الشياطين والمراد به اللوح المحفوظ.