هداية الآيات :
من هداية الآيات :
١ ـ متاع الحياة الدنيا إذا قوبل بما أعد الله للمؤمنين المتقين لا يعد شيئا يذكر ابدا.
٢ ـ بيان أكمل الشخصيات الإسلامية وهى الشخصية التى تتصف بالصفات العشر التى تضمنتها الآيات الأربع ذات الرقم (٣٦ ـ ٣٧ ـ ٣٨ ـ ٣٩).
٣ ـ مشروعية القصاص وعقوبة الظالم.
٤ ـ عدم مؤاخذة من ظلم فأخذ بحقه بلا زيادة عنه ما لم يكن حدا فإن الحدود يقيمها الإمام.
٥ ـ فضيلة العفو على الإخوة المسلمين والإصلاح بينهم.
(إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (٤٢) وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (٤٣) وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَما لَهُ مِنْ وَلِيٍّ مِنْ بَعْدِهِ وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ (٤٤) وَتَراهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْها خاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ وَقالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَلا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذابٍ مُقِيمٍ (٤٥) وَما كانَ لَهُمْ مِنْ أَوْلِياءَ يَنْصُرُونَهُمْ مِنْ دُونِ اللهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَما لَهُ مِنْ سَبِيلٍ (٤٦))
شرح الكلمات :
(إِنَّمَا السَّبِيلُ) : أي بالعقوبة والأذية.
(عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ) : أي يعتدون عليهم فى أعراضهم أو أبدانهم وأموالهم.