لهم جهلا منهم بأنه لا يشفع أحد إلا بإذن الله ورضاه فعلوا ذلك وما كان لهم ذلك لأن الولي الحق هو الله فلم لا يتخذونه وليا ، وهو الولي الحميد وهو يحيى الموتى وهو على كل شيء قدير فمن أحق بأن يتولىّ من يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير أم من لا يسمع ولا يبصر ولا يضر ولا ينفع ، والجواب معلوم ، ولا يهلك على الله إلا هالك.
هداية الآيات :
من هداية الآيات :
١ ـ تقرير النبوة المحمدية بإثبات الوحى الإلهى.
٢ ـ شرف مكة بتسميتها أم القرى أي أم المدن والحواضر.
٣ ـ مشروعية التعليل للأفعال والأحكام.
٤ ـ إنقسام الناس يوم القيامة إلى سعيد وشقي لا غير.
٥ ـ لم يشأ الله ان يجعل الناس أمة واحدة لحكم عالية علمها إليه سبحانه وتعالى.
٦ ـ من طلب ولاية غير الله هلك؟ ومن والى الله دون من سواه كفاه الله ما أهمه في دنياه وأخراه.
(وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللهِ ذلِكُمُ اللهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (١٠) فاطِرُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً وَمِنَ الْأَنْعامِ أَزْواجاً يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (١١) لَهُ مَقالِيدُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (١٢))
شرح الكلمات :
(وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ) : أي من أمور الدين والدنيا مع الكفار أو مع المؤمنين.
(فَحُكْمُهُ إِلَى اللهِ) : هو الذي يقضي فيه في الدنيا بما ينزل من وحى على رسوله وفى الآخرة إذ الحكم له دون غيره.
(ذلِكُمُ اللهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ) : أي قل لهم يا رسولنا ذلكم الحاكم العدل العظيم الله ربي عليه