هداية الآيات :
من هداية الآيات :
١ ـ حرمة الإلحاد في آيات الله بالميل بها عن القصد والخروج بها إلى الباطل.
٢ ـ التهديد الشديد لكل من يحرف آيات الله أو يؤوّلها على غير مراد الله منها.
٣ ـ تقرير مناعة القرآن وحفظ الله تعالى له ، وأنه لا يدخله النقص (١) ولا الزيادة إلى أن يرفعه الله إليه إذ منه بدأ وإليه يعود.
(ما يُقالُ لَكَ إِلاَّ ما قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقابٍ أَلِيمٍ (٤٣) وَلَوْ جَعَلْناهُ قُرْآناً أَعْجَمِيًّا لَقالُوا لَوْ لا فُصِّلَتْ آياتُهُءَ أَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَشِفاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولئِكَ يُنادَوْنَ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ (٤٤) وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ (٤٥) مَنْ عَمِلَ صالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَساءَ فَعَلَيْها وَما رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ (٤٦))
__________________
(١) تضمنت الآية ست صفات للقرآن العظيم هي كالتالي : أنه ذكر يذكر الناس بما يغفلون عنه. أنه ذكر للعرب أي شرف لهم كقوله (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ) أنه كتاب عزيز والعزيز النفيس والمنيع أيضا إذ أعجز الإنس والجن أن يأتوا بمثله أنه لا يتطرق إليه الباطل ولا يخالطه بحال انه مشتمل على الحكمة وهو حكيم وذو حكمة وحاكم أيضا وأنه تنزيل من حميد والحميد المحمود حمدا كثيرا.