الصفحه ٦٠١ :
هداية الآيات :
من
هداية الآيات :
١ ـ بيان ما قابل
به المشركون دعوة التوحيد من جلب كل قول وباطل
الصفحه ٦١٩ : كفورا جحودا للنعمة.
معنى الآيات :
قوله تعالى (أَلَمْ تَرَ إِلى (١) رَبِّكَ
كَيْفَ مَدَّ الظِّلَ
الصفحه ٦٢٠ : ، فلو لا الشمس لما عرف الظل وقوله تعالى (ثُمَّ قَبَضْناهُ إِلَيْنا قَبْضاً
يَسِيراً) حسب سنته ففي خفا
الصفحه ٦٢١ :
هو مشاهد إقليم
يسقى وآخر يحرم ، وقوله تعالى : (فَأَبى أَكْثَرُ
النَّاسِ إِلَّا كُفُوراً) (١) أي
الصفحه ٦٣٥ : عزوجل فإذا لم يعبده كان شر الخليقة. (١)
__________________
(١) شاهده قوله تعالى
: (أُولئِكَ
هُمْ
الصفحه ٦٣٩ :
الْعالَمِينَ) : أي إليك.
معنى الآيات :
قوله تعالى (وَإِذْ نادى رَبُّكَ مُوسى) هذا بداية سلسة من القصص بدئت
الصفحه ٦٤٦ : لِلْمَلَإِ
حَوْلَهُ إِنَّ هذا لَساحِرٌ عَلِيمٌ)
وقوله تعالى عنه (يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ
أَرْضِكُمْ
الصفحه ٦٥٤ : مشاهدة الآيات.
٢ ـ ثبوت صفة
المعية الإلهية في قول موسى (إِنَّ مَعِي رَبِّي) إذ قال له عند إرساله
الصفحه ٦٥٩ : الآيات :
١ ـ بيان أن الجنة
تورث ويذكر تعالى سبب إرثها وهو التقوى في قوله (تِلْكَ الْجَنَّةُ
الصفحه ٦٦١ :
جهنم.
وقوله تعالى (إِنَّ فِي (١) ذلِكَ) أي المذكور من كبكبة المشركين والغاوين وجنود إبليس أجمعين
الصفحه ٦٦٨ : ، وكان ردهم على وعظه ما أخبر تعالى به في قوله (قالُوا سَواءٌ عَلَيْنا أَوَعَظْتَ أَمْ
لَمْ تَكُنْ مِنَ
الصفحه ٦٧٣ : الصادقين ، فأجابهم صالح بما أخبر تعالى به عنه في قوله : (قالَ هذِهِ ناقَةٌ) أي عظيمة الخلقة سأل ربه آية
الصفحه ٦٧٩ : عبادة الله وحده
وترك عبادة ما سواه فكذبوه وهو قوله تعالى (كَذَّبَ أَصْحابُ) (١) (الْأَيْكَةِ
الصفحه ٦٨٤ : . وقوله (لا يُؤْمِنُونَ بِهِ) تأكيد لنفي الإيمان حتى يروا العذاب الأليم أي يستمر
تكذيبهم بالقرآن والمنزل
الصفحه ٦٨٥ : ما أفسدوا.
وقوله تعالى (أَفَبِعَذابِنا يَسْتَعْجِلُونَ) عندما قالوا للرسول (لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ