إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

أيسر التفاسير لكلام العليّ الكبير [ ج ٣ ]

أيسر التفاسير لكلام العليّ الكبير

أيسر التفاسير لكلام العليّ الكبير [ ج ٣ ]

تحمیل

أيسر التفاسير لكلام العليّ الكبير [ ج ٣ ]

636/692
*

سورة الشّعراء

مكية وآياتها مائتان وسبع وعشرون آية

(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)

(طسم (١) تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ (٢) لَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ أَلاَّ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (٣) إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ (٤) وَما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمنِ مُحْدَثٍ إِلاَّ كانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ (٥) فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبؤُا ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (٦) أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (٧) إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (٨) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (٩))

شرح الكلمات :

(طسم) : الله أعلم بمراده بذلك.

(الْكِتابِ الْمُبِينِ) : أي القرآن المبين للحق من الباطل.

(باخِعٌ نَفْسَكَ) : أي قاتلها من الغم.

(أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) : أي من أجل عدم إيمانهم بك.

(آيَةً) : أي نخوفهم بها.

(مِنْ ذِكْرٍ) : أي من قرآن.

(مُعْرِضِينَ) : أي غير ملتفتين إليه.

(زَوْجٍ كَرِيمٍ) : أي صنف حسن.

(الْعَزِيزُ) : الغالب على أمره ومراده.

(الرَّحِيمُ) : بالمؤمنين من عباده.