الصفحه ٤٨٣ :
الْأَبْصارُ ، وَلكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي (٤) الصُّدُورِ). وهذا حاصل القول ألا فليسيروا لعلهم
الصفحه ٥٠٣ : على هذا قوله تعالى : (هُوَ اجْتَباكُمْ
وَما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ).
٥ ـ فرضية
الصفحه ٥٠٤ : يتلفتون بعين ولا قلب وهم بين يدي
ربهم.
(عَنِ اللَّغْوِ
مُعْرِضُونَ) : اللغو كل ما لا رضى فيه لله من قول
الصفحه ٥٠٧ : يصير دما ، وهذه السلالة مخرجة من الطين لأنها من
الأغذية ، والأغذية أصلها من الأرض وقوله تعالى : (ثُمَّ
الصفحه ٥١٣ : زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ
إِلاَّ مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلا تُخاطِبْنِي فِي الَّذِينَ
الصفحه ٥٢٦ : ) أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جاءَهُمْ ما
لَمْ يَأْتِ آباءَهُمُ الْأَوَّلِينَ (٦٨) أَمْ لَمْ
الصفحه ٥٣٤ : خلقا وملكا وتصرفا لا
يصلح أن يكون له شريك من عباده ، وهو رب كل شيء ومليكه. وقوله : (قُلْ مَنْ رَبُّ
الصفحه ٥٤٢ :
معنى الآيات :
قوله تعالى : (قالَ اخْسَؤُا فِيها وَلا تُكَلِّمُونِ) (١) هذا جواب سؤالهم المتقدم
الصفحه ٥٥٠ : .
(وَالْخامِسَةَ) : هي قولها غضب الله عليها إن كان من الصادقين.
(وَلَوْ لا فَضْلُ
اللهِ عَلَيْكُمْ) : أي لفضح
الصفحه ٥٥٩ : ) : أي بالله ورسوله ووعد الله ووعيده.
(يَعْمَلُونَ) : أي من قول أو عمل.
(يُوَفِّيهِمُ اللهُ
دِينَهُمُ
الصفحه ٥٧٥ :
كما أن كل مسبح ومصل قد علم صلاة وتسبيح نفسه.
معنى الآيات :
قوله تعالى : (وَالَّذِينَ كَفَرُوا
الصفحه ٥٧٧ : وَالْأَرْضِ) وقوله : (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ
إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ).
(أَلَمْ تَرَ أَنَّ
اللهَ يُزْجِي
الصفحه ٥٨٠ : اللهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ
أُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (٥٠) إِنَّما كانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ
الصفحه ٥٨٣ : حُمِّلَ) : أي من ابلاغ الرسالة وبيانها بالقول والعمل.
(وَعَلَيْكُمْ ما
حُمِّلْتُمْ) : أي من وجوب قبول
الصفحه ٥٨٦ : . وهذا وإن كان موجها ابتداء إلى أصحاب الرسول فإنه عام
بعد ذلك فيشمل كل مؤمن ومؤمنة في الحياة وقوله (لا