الصفحه ٣٦٤ : دلت عليه الآيتان (٧٢) و (٧٣).
أما الآية الثالثة
(٧٤) وهي قوله تعالى : (إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ
رَبَّهُ
الصفحه ٣٧١ : التي أمر بها السامري
وقوله تعالى (فَكَذلِكَ أَلْقَى
السَّامِرِيُ) (١) هو من جملة قول بني إسرائيل لموسى
الصفحه ٣٧٨ :
عشر ليال ، وقوله
تعالى : (نَحْنُ أَعْلَمُ (١) بِما
يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً
الصفحه ٤٠٦ :
وقوله تعالى : (وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ (١) رَسُولٍ
إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا
الصفحه ٤٠٧ : كان عبدا لا يكون ابنا ولا بنتا.
(لا يَسْبِقُونَهُ
بِالْقَوْلِ) : أي لا يقولون حتى يقول هو وهذا شأن
الصفحه ٤٠٩ : وتوحيده فيها؟
فما للناس لا
يؤمنون؟ هذا ما دل عليه قوله تعالى في الآية الأولى (٣٠) (أَوَلَمْ يَرَ
الصفحه ٤١٣ : بدر الكبرى وذلك في قوله (سَأُرِيكُمْ آياتِي فَلا
تَسْتَعْجِلُونِ) أي : فلا داعي إلى الاستعجال وقوله
الصفحه ٤١٤ : وهو يوم القيامة ، هذا ما دل عليه قوله تعالى : (لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ (٢) كَفَرُوا
حِينَ (٣) لا
الصفحه ٤١٧ :
بالوحي الإلهي لا من تلقاء نفسي ، وقوله تعالي : (وَلا يَسْمَعُ
الصُّمُّ الدُّعاءَ إِذا ما يُنْذَرُونَ
الصفحه ٤١٩ : أهوال وعذاب وقوله تعالى : (وَهذا ذِكْرٌ مُبارَكٌ) يشير الى القرآن الكريم ويصفه بالبركة فبركته لا ترفع
الصفحه ٤٣٣ :
وقوله : (وَمِنَ الشَّياطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ (١) لَهُ) أي وسخرنا لسليمان من الشياطين من يغوضون له
الصفحه ٤٤٦ : في قوله : (كَما بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ) فسبحان الواحد القهار العزيز الجبار.
(وَلَقَدْ كَتَبْنا
فِي
الصفحه ٤٤٧ : الجنة يرثها عباده الصالحون هذا ما دلت
عليه الآية الأولى (١٠٥) وقوله تعالى : (إِنَّ فِي هذا
لَبَلاغاً
الصفحه ٤٥٤ : وتطيعوه وقوله : (وَنُقِرُّ فِي
الْأَرْحامِ ما نَشاءُ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً
الصفحه ٤٦٠ : التي رغبهم فيها يدخلهم جزاء لهم على إيمانهم وصالح أعمالهم جنات
تجري من تحتها الأنهار وقوله تعالى