الصفحه ١٧٦ :
أسبابه كان بوعد
من الله تعالى منجزا فوفاه لهم ، لأنه قضاه وأعلمهم به في كتابهم. وقوله : (ثُمَّ
الصفحه ١٨١ : مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فِيها فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْناها
تَدْمِيراً (١٦) وَكَمْ أَهْلَكْنا مِنَ
الصفحه ١٨٤ : ءُ) ، لا ما يشاؤه العبد ، وقوله (لِمَنْ نُرِيدُ) لا من يريد غيرنا فالأمر كله لنا ، (ثُمَ) بعد ذلك (جَعَلْنا
الصفحه ٢٠٣ : رسوله أن يقول للمؤمنين إذا خاطبوا المشركين أن لا يغلظوا لهم القول
فقال تعالى : (وَقُلْ لِعِبادِي) (٢) أي
الصفحه ٢٢٢ : أوتوه من العلم
إلا قليل بجانب علم الله تعالى (٣)
وقوله تعالى : (وَلَئِنْ شِئْنا لَنَذْهَبَنَ
الصفحه ٢٢٣ : ، والمقام المحمود.
وقوله تعالى : (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ (١) الْإِنْسُ
وَالْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا
الصفحه ٢٢٥ : ولا تشركوا به سواه وتؤمنوا
بالبعث الآخر وتعملوا له بالطاعات وترك المعاصي. وقوله تعالى : (وَما مَنَعَ
الصفحه ٢٢٩ :
__________________
(١) هو قوله تعالى : (إِنَّ الْإِنْسانَ
خُلِقَ هَلُوعاً إِذا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً وَإِذا مَسَّهُ
الصفحه ٢٥٨ :
الكريم في المثل المضروب للمؤمن الفقير والكافر الغني فقد قال المؤمن للكافر ما
أخبر تعالى به في قوله
الصفحه ٢٥٩ : (فَلَنْ تَسْتَطِيعَ
لَهُ طَلَباً).
وقوله تعالى : في
الآيات (٤٠) ، (٤١) ، (٤٢) يخبر تعالى أن رجاء المؤمن
الصفحه ٢٦٣ : عراة غرلا ، (٤) جمع أغرل ، وهو الذي لم يختتن.
وقوله تعالى : (بَلْ زَعَمْتُمْ) (٥) أي ادعيتم كذبا أنا
الصفحه ٢٦٥ : يعبدون بدليل قوله
:
(وَرَأَى
الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُواقِعُوها).
(مُواقِعُوها
الصفحه ٢٧٧ : شَيْئاً نُكْراً) (١) فأجابه خضر بما أخبر تعالى به في قوله : (أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ
تَسْتَطِيعَ
الصفحه ٢٨٦ : بما
أخبر الله تعالى به في قوله : (قالَ ما مَكَّنِّي
فِيهِ رَبِّي) من المال القوة والسلطان (خَيْرٌ) أي
الصفحه ٢٨٨ : (١٠٢) وهي قوله تعالى (أَفَحَسِبَ (٢) الَّذِينَ
كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبادِي مِنْ دُونِي أَوْلِيا