الصفحه ٥١٢ : عبادتكم. وقوله : (أَفَلا تَتَّقُونَ) أي أتعبدون معه غيره أفلا تخافون غضبه عليكم ثم عقابه لكم؟.
فأجابه
الصفحه ٥١٤ :
زَوْجَيْنِ (٢) اثْنَيْنِ
، (٣) وَأَهْلَكَ) أي أزواجك وأولادك (إِلَّا مَنْ سَبَقَ
عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ
الصفحه ٥١٥ :
خيرا فقل (وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ) (١) ، وقوله تعالى : (إِنَّ فِي ذلِكَ
لَآياتٍ) أي المذكور
الصفحه ٥٣٨ : حياة حساب
وجزاء هذا معنى قوله : (وَمِنْ وَرائِهِمْ
بَرْزَخٌ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) (٣).
هداية
الصفحه ٥٤٩ : وتسقط عدالته حتى يتوب وهو معنى قوله
تعالى : (وَالَّذِينَ
يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا
الصفحه ٥٦٩ : . وقوله : (وَالصَّالِحِينَ مِنْ
عِبادِكُمْ (٢) وَإِمائِكُمْ) أي وزوجوا القادرين على مؤونة الزواج وتبعاته
الصفحه ٥٧٢ : :
قوله تعالى : (اللهُ نُورُ (٣) السَّماواتِ
وَالْأَرْضِ) يخبر تعالى أنه لولاه لما كان في الكون نور ولا
الصفحه ٥٧٦ : الشر والفساد وقوله تعالى : (وَمَنْ (٣) لَمْ
يَجْعَلِ اللهُ لَهُ نُوراً فَما لَهُ مِنْ نُورٍ). أعلم
الصفحه ٥٩٧ : والشر والفساد وهي عقاب الله وعذابه في الدنيا والآخرة وقوله : (الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ
الصفحه ٦٠٥ :
الذِّكْرَ) (٤) أي نسوا ذكرك وعبادتك وما جاءتهم به رسلك فكانوا بذلك قوما
بورا أي هلكى خاسرين.
وقوله تعالى
الصفحه ٦١٢ : ليأخذهم بذلك. وهجرهم للقرآن تركهم سماعه
وتفهمه والعمل بما فيه.
وقوله تعالى : (وَكَذلِكَ (٢) جَعَلْنا
الصفحه ٦٢٩ : الرَّحْمنِ) (١) ووصفهم بثمان صفات وأخبر عنهم بما أعده لهم من كرامة يوم
القيامة. الاولى في قوله (الَّذِينَ
الصفحه ٦٣٨ :
وقوله تعالى (أَوَلَمْ (١) يَرَوْا
إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ
الصفحه ٦٤٧ : ء البلاد وهو ما أخبر تعالى به في قوله (قالُوا أَرْجِهْ وَأَخاهُ وَابْعَثْ فِي
الْمَدائِنِ حاشِرِينَ
الصفحه ٦٥٣ : إسرائيل وهم فرعون وجنده. قوله تعالى (إِنَّ فِي ذلِكَ) المذكور من إهلاك فرعون وإنجاء موسى وبني إسرائيل