الصفحه ٢٩٦ : عبده زكريا إنه لما بشره ربه تعالى بيحيى قال : ما أخبر
به تعالى عنه في قوله : (قالَ رَبِّ أَنَّى
يَكُونُ
الصفحه ٣٠٢ : الصبر والعزاء وقوله تعالى : (قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا) أي نهر ماء يقال له سري ، (وَهُزِّي
الصفحه ٣٠٥ : صَبِيًّا؟) فأنطق الله عيسى الرضيع فأجابهم بما أخبر تعالى عنه في
قوله : (قالَ إِنِّي (٢) عَبْدُ
اللهِ
الصفحه ٣١٢ : بالقول القبيح فاحذرني.
(وَاهْجُرْنِي
مَلِيًّا) (١) : أي سليما من عقوبتي
(سَلامٌ عَلَيْكَ) : أي أمنة
الصفحه ٣١٦ : تعالى قوله وعمله ليقينه وإخلاصه.
(إِدْرِيسَ) : هو جد أبي نوح عليهالسلام.
(وَرَفَعْناهُ مَكاناً
الصفحه ٣٣٥ : مما يقوله الجاهلون بك
الضالون عن طريق هدايتك.
وقوله تعالى : (لَقَدْ أَحْصاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا
الصفحه ٣٣٦ :
متحابون متوادون ، وهذا التوادد بينهم ثمرة لحب الله تعالى لهم. وقوله تعالى : (فَإِنَّما يَسَّرْناهُ) أي هذا
الصفحه ٣٣٨ : يكن بعد.
(الْحُسْنى) : الحسنى مؤنث الأحسن المفضل على الحسن.
معنى الآيات :
قوله تعالى (طه
الصفحه ٣٣٩ :
الْأَرْضِ
وَما بَيْنَهُما وَما تَحْتَ الثَّرى) (١) من الأرضين السبع. وقوله (وَإِنْ تَجْهَرْ
الصفحه ٣٤٨ : نعمة ، ونعمة أخرى تضمنها قوله تعالى : (وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي) أي أضفيت عليك محبتي
الصفحه ٣٥٥ :
تعالى تتميما
لكلام موسى وتذكيرا لأهل مكة المتجاهلين لله وحقه في التوحيد. وقوله : (كُلُوا
الصفحه ٣٥٩ : تعالى به عنهم في قوله :
(فَتَنازَعُوا (٣) أَمْرَهُمْ
بَيْنَهُمْ) وقوله (وَأَسَرُّوا
النَّجْوى) أي
الصفحه ٣٦٧ :
الحلال إلى الحرام
وبالأسراف في تناوله وبعدم شكر الله تعالى ، وقوله تعالى : (فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ
الصفحه ٣٧٠ : السير وراءه وانشغالهم بعبادة
العجل والخلافات الشديدة بينهم ، وقوله (أَفَطالَ عَلَيْكُمُ (٣) الْعَهْدُ
الصفحه ٣٧٢ : تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي (٩٤))
شرح الكلمات :
(فُتِنْتُمْ