الصفحه ٧٣ : ؟ الملائم لكلام المصنف رحمهالله هو الثاني (فأما الملّي فيلزمه القطع بوقوع فساد
هذا النظام على التقدير
الصفحه ٨٥ :
الثاني
: أن معنى كونه
تعالى قادرا أنه يصح منه إيجاد العالم وتركه ، كما يدل عليه ما قدمناه من أن
الصفحه ٨٨ :
قلنا : لا تعاكس ؛
لأن معنى قولنا : «إن الوقوع تابع للعلم» أن حدوث الواقع على حسب ما تعلق به العلم
الصفحه ٩٢ : ، إنما العبري والسوري والعربي هو اللفظ الدال عليه.
ثم المخالف في صفة
الكلام فرق :
منهم مبتدعة
الصفحه ٩٧ : الأشعري من الكلام القائم بذاته تعالى لكن باعتبار تعلقه أزلا بالمكلف
، بناء على ما ذهب إليه هو وأتباعه من
الصفحه ١١٩ :
، وهو أن إقدار العبد على بعض المقدورات لا يوجب نقصا في الألوهية (كما ذكرنا) آنفا ، (إذ
كان سبحانه غير
الصفحه ١٤٧ : الممكن دون
الواجب والممتنع ، فلا يكون قادرا على هدايتهم تعالى عن ذلك علوا كبيرا ، وتعلق
القدرة تابع لتعلق
الصفحه ١٤٩ :
كالمعتزلة ، أنعم
عليه خالقه تعالى (بما
خوّله ؛) أي : أعطاه من
قوى ظاهرة وباطنة وأمور يلتذّ بها
الصفحه ١٥٦ :
ظرف للجزم أي :
يجزم العقل بذلك وقت إدراكه (حسنه
على وجه يستلزم تركه قبحا ؛ كشكر المنعم ، وهذا
الصفحه ١٥٩ : بقوله : «يعلم» نائب عن الفاعل ، أي : إذا علم
ثبوت حسن أو قبح في فعل من أفعال العباد هل يترتب على العلم
الصفحه ١٦٦ : ما وراءهم وتهويله لا الموت الحقيقي.
(وقد
يقال :) في الاعتراض على
هذا التقرير (مجرد
التجويز المذكور
الصفحه ١٩١ : (فلا) يجب ظن مقتضاه ، وعلى كل من التقديرين (فيؤدي) أي : فقد يؤدي حصرهم في العدد الذي لا قطع به (إلى أن
الصفحه ١٩٩ : : (تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ
عَلى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعالَمِينَ نَذِيراً (١)) (سورة
الفرقان
الصفحه ٢٠٢ :
له فرقتين (١) ، (وتسليم
الحجر) عليه قبل النبوة
وبعدها (٢) ، وما قبل النبوة من الخوارق يسمى عندهم
الصفحه ٢٠٥ : ء جنسه ، كما لا يخفى على من ألمّ
بالتواريخ (٢).
(الباقية) نعت ثان ل «المعجزة» فإن كون القرآن معجزا وصف