الصفحه ١٤٥ :
انتفاء الصارف) عن ذلك الفعل ، (فتركه
المراعاة المذكورة) فيما مر بمعناها لا بلفظها ، وهي مراعاة ما هو
الصفحه ١٤٧ : (كان
من معلومه تخليدهم في النار) الذي هو أصلح لهم عند المعتزلة (ووقوع خلاف معلومه) تعالى (محال) لما مر
الصفحه ١٥٥ : ومنافرته» لأن ملاءمة الغرض
أعم كما يظهر للمتأمل ، وملاءمة الطبع كحسن الحلو وقبح المر فالعقل يستقل بإدراك
الصفحه ١٥٨ :
وغيره يؤجر عليها
، وخطّأ من قال ذلك ؛ لأن المصيبة ليست من كسبه والمرء إنما يؤجر على عمله وكسبه
قال
الصفحه ١٦٣ : (١) (ولا
يتضرر) سبحانه (بالمعصية ولا يأخذه
حنق) بسببها (فيتشفّى بالعقاب) لمثل ما مر ، إذ الحنق والتشفي
الصفحه ١٦٦ :
يتخلف النظر عنه ،
ومستند حكم العقل فيه اطراد العادة (١) ، ولا يخفى أنه ليس المراد بالنيران فيما مر
الصفحه ١٧٧ : ، وقد
مر في مباحث صفة الكلام.
وقوله : (حتى قال بعضهم) غاية لقوله : «حتى تحير كثير منهم» ، أي : فأدى
الصفحه ١٨٥ : من أفعال المكلفين ، لا بمعنى أنها علل غائية تحمل على شرعيتها.
وبالله التوفيق.
وقد علمت مما مر
أن
الصفحه ١٩١ : ).
(٦) وقال مرة «خمسة
عشر» ، المسند ، ٥ / ١٧٨.
(٧) المسعودي : عبد
الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن
الصفحه ٢٠٦ : (مع الاقتدار) وقوله : (عن
المسيء إليه ،) متعلق بالعفو ، (ومقابلة
السيئة بالحسنة ، والجود ،) وقد مر
الصفحه ٢٢٨ : صلىاللهعليهوسلم (مر
بقبرين فقال : «إنهما ليعذبان ، وما يعذبان في كبير») ثم قال : «بلى ، أما أحدهما فكان يمشي
الصفحه ٢٣٢ : في البدن كما مر.
(وقد
ذكرنا أن منهم) أي : من الحنفية (كالماتريدي
وأتباعه من يقول بتجردها) أي
الصفحه ٢٣٧ : دللنا على هذا ـ أي : فيما مر من كلامه ـ قال : ثم ، أي : «بعد» ، في أن تكون الفائدة فيه ، أن يشاهد العبد
الصفحه ٢٣٨ : رواية جماعة من الصحابة.
وهاهنا تنبيهان :
أحدهما
: أن الأحاديث قد
اختلفت في تقدير الحوض كما مر
الصفحه ٢٤٦ :
والولدان
والطير) وهذا رد لقولهم
المحكى عنهم فيما مر أن خلقها قبل يوم الجزاء عبث لا فائدة فيه