الصفحه ٣٤ : عكس التعريف ما حصل من العقائد (معادا) أي : مرة ثانية (من إعادة النظر) في الدليل ، فإنه معدود من علم
الصفحه ٣٦ : مر ـ.
وأما
مسائله فهي : القضايا النظرية الشرعية (٢) الاعتقادية.
وأما
غايته فهي : أن يصير الايمان
الصفحه ٤١ : الأجسام ، بدليل أنه بيّن التوحيد بقوله : (شهادة أنّ لا إله
إلّا الله دون أن يشهدوا أنّ للخلق إلها) لما مرّ
الصفحه ٤٢ : ) ، أي : إلى المخصّص بوقت حدوثها دون ما قبله وما بعده كما مر.
ونبّه على الثاني
منهما مع تضمينه حدوث
الصفحه ٧٥ :
ما ذكرناه فيما مر
آنفا من (أنه
لم يؤخذ في مفهوم العلم القطعي استحالة النقيض ، بل) المأخوذ فيه
الصفحه ٨٦ : الإرادة ،) وهو كما مر آنفا تخصيص المقدور بخصوص وقت إيجاده (كما أن الإرادة في
الأزل متعلّقة بتخصيص الحوادث
الصفحه ٨٧ : عنه ، لما مرّ من أنه لا بدّ لكل حادث من مخصّص له
بخصوص وقت إيجاده ، (والفرض
أن تلك الإرادة حادثة) بزعم
الصفحه ٨٩ : فيهما ، وقد مرّ أن الرؤية تشتمل على مزيد إدراك ، والسمع مثلها ، وإلى
هذا التحقيق يشير قول المصنف : «إن
الصفحه ٩٣ : أنه وجد وأرسل ، والتغير في المعلوم لا في العلم ، كما يؤخذ مما مرّ في
الكلام على العلم والإرادة
الصفحه ٩٦ :
الخطاب ليس تكليما بل هو تكلم كما مر (إذ هو) أي : ذلك الخطاب (داخل في الكلام القديم) الذي به الباري تعالى
الصفحه ١٠٩ : خلقها إليه لما مر أنه لا خالق سواه.
وهذا الاستدلال
مبني على ما ذهب إليه أهل الحق من أن المعدوم ليس بشي
الصفحه ١١٧ : والنهي) وفي ذلك إبطال الشرائع.
وقد علمت مما مر
أن احتمال التخصيص لا يقتضي إسناد جميع أفعال العباد إليهم
الصفحه ١١٩ : قدرة العبد يستلزم بطلان التكليف وعدم اتجاه الأمر والنهي كما
مر ، (مع
أنه) أي : مع أن ذلك
القليل الذي
الصفحه ١٢٨ : الأمر عن الإرادة (فالمعاصي واقعة
بإرادته) تعالى (ومشيئته ،) وعطف المشيئة تفسيري كما مر في عطف الإرادة
الصفحه ١٢٩ : على ما مر.
وقد نبه المصنف
على أمر زائد على كلام إمام الحرمين والأكثر ، وهو الفرق بين المشيئة