الصفحه ١٩٣ : ،
والتعريف الثاني يلائم قول الإمام أبي منصور الماتريدي : العصمة لا تزيل المحنة ،
أي : الابتلاء المقتضي لبقا
الصفحه ٢٠٧ :
منها ، (١) (ودوام
فكره) (١) كما وصفه بذلك ابن أبي هالة فيما أورده القاضي أبو الفضل
عياض في «الشفا
الصفحه ٢٠٨ : بها» (١) ، وهو في الصحيحين وسنن أبي داود بمعناه وغالب ألفاظه.
وفي موضع آخر من «الشفاء»
قالت عائشة
الصفحه ٢٤٨ : جهة السمع لا من جهة العقل (خلافا للمعتزلة) حيث قال بعضهم : واجب عقلا ، وبعضهم كالكعبي وأبي الحسين
الصفحه ٢٥٣ : الصحابة) على إمامة أبي بكر (غير
مفيد لمطلوبهم ، إذ لم يرد) بصيغة المبني للمفعول (بعد المستثنى) وهو قوله
الصفحه ٢٥٧ : ) فإن العشرة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة بن عبد الله
والزبير بن العوام وسعد بن أبي وقاص واسمه مالك
الصفحه ٢٥٨ : علي رضي
الله عنه ، فإن أثبتنا نصه على أبي بكر) رضي الله عنه (ثبت حقيّة إمامته) أي : كونها حقا ، (وإن
الصفحه ٢٦٢ :
(وأما
الثاني :) وهو تقدير عدم
النص على أبي بكر ، أي تعيينه للإمامة (ففي إجماع الصحابة) رضي الله
الصفحه ٢٧٣ : والحكم بالاستفتاء ونحوها (للضرورة ، وليس من
شرط صحة الصلاة خلف إمام عدالته) فقد روى أبو داود من حديث أبي
الصفحه ٢٩٠ :
يعبر عن تصديق القلب باللسان (٢). اه).
(وظاهر
عبارة الشيخ أبي الحسن) المنقولة عنه آنفا (أنه) أي
الصفحه ٣٠١ :
كالعيسوية من
اليهود ، وهم أتباع أبي عيسى الأصبهاني اليهودي (١) يقول إنه أرسل إلى العرب خاصة دون
الصفحه ٣٣١ :
ـ التفتازاني.
٤٣ ـ شرح العقائد
ـ عبد اللطيف الكرماني.
٤٤ ـ شرح العقيدة
الطحاوية ـ ابن أبي العز الحنفي.
٤٥
الصفحه ٨ : الدّيري (ت
٨٦٧ ه).
٣ ـ وشرف الدين
المناوي (ت ٨٧١ ه).
٤ ـ والكمال بن
أبي شريف ، شارح الكتاب.
وغيرهم
الصفحه ١٢ : الدين
الأزرقي (ت ٨٩٢ ه).
ثالثا : مؤلفاته :
لابن أبي شريف
مؤلفات كثيرة ؛ في مختلف العلوم ؛ وأهمها
الصفحه ١٣ : ، وانفتاحه على المدارس الأخرى ؛ فأحيانا
يرجح مذهبا على حساب مذهبه ؛ وحينا ينتصر بقوة لمذهبه.
ثم جاء ابن أبي