الصفحه ٢١٧ : ؛ لأنه يثبت بترك العقاب نقص في نظر العقل ، لكونه خلاف
قضية الحكمة (كما
أسمعناك) في الأصل الرابع
من أصول
الصفحه ٧٤ :
العقل
خلافه لم يكن) ذلك الفرض (فرض محال ؛) لأن تلك الأمور العادية ممكنة في ذواتها ، والممكن لا
الصفحه ٣٢٦ : ) باللام ، ويناسبه ما بعده ، أو «حكيم» بالكاف كما وصف به
نفسه في كتابه العزيز متكررا ، خلق ما خلق على وفق
الصفحه ١٥٧ : نفسه).
واعلم أن الشيخ عز
الدين (٢) أنكر في «قواعده» (٣) كون المصيبة من ألم
الصفحه ١٧٠ : الثواب. وبالله التوفيق.
(والنظر
في أصل المسألة أعني أن للفعل صفة الحسن والقبح في نفسه طويل لا يليق
الصفحه ٢١٠ :
بإطلاقه على كل مبالغة فيها مغالبة.
(معبوداتهم
حظوظ النفس) كما قال تعالى : (أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ
الصفحه ٢٦٧ : الاجتهاد ، وهذا لا يتمشى
على مذهب الإمام الشافعي من (١) أن من لهم شوكة دون تأويل حكمهم حكم البغاة في عدم
الصفحه ١٦٤ : بعضها ،
وأنه لا يعرف حقيقة نفسه تفصيلا ولا ما أودع فيه من القوى ، فكيف يدرك ذلك من غيره
مما لم يشاهده من
الصفحه ١٦٠ :
بخالقه ، لما يرى
من خلق السموات والأرض) وخلق نفسه وسائر مخلوقاته ، (وعنه) أي : عن أبي حنيفة
الصفحه ١٩١ : ) (٢)) ، (فإن
وجدت فيه الشروط) المعتبرة للحكم بصحته (وجب
ظن مقتضاه مع تجويز نقيضه) بدله (وإلا) أي : وإن لم يصح
الصفحه ١٨٢ :
مولاه فصبر على
الملاذ المحرمة عليه (على
من لم يكن أحسّ ألم مخالفة النفس في رضا الرب) سبحانه ، بأن
الصفحه ١٧٧ :
(لما
ألزم) المعتزلة (القائلون بنفي
الكلام النفسي القديم) الأشاعرة القائلين بإثباته (الكذب
على
الصفحه ١١٥ :
ارتباطه بكلام
الخصم وكونه ردا له ، وفيه مع ذلك مزيد توضيح يقرب به فهم الكسب عند الأشعري
وبالله
الصفحه ١٧٣ :
فروعه) أي : من فروع الأصل
المذكور (أيضا) وهو أنه : هل للفعل في نفسه صفة الحسن والقبح؟ (وهو) أي : هذا
الصفحه ١٩٧ : يقرّ عليه فيما هو أمر ديني ، بل ينبه) فيكون ذلك النسيان سببا يترتب عليه بيان حكم شرعي يتعلق
بالمنسي