الصفحه ١٧٨ :
قال
بعض محققي المتأخرين منهم) أي : من الأشاعرة ، وهو المولى سعد الدين في «شرح المقاصد» (بعد ما حكى
الصفحه ٢٠٤ : : وكغير ذلك من المعجزات (مما أفرد) لكثرته (بالتصنيف).
ومن أجلّ ما صنف
فيه كتاب «دلائل النبوة (٢) للحافظ
الصفحه ٢٠٧ :
منها ، (١) (ودوام
فكره) (١) كما وصفه بذلك ابن أبي هالة فيما أورده القاضي أبو الفضل
عياض في «الشفا
الصفحه ٢٢٩ : الثَّابِتِ) (سورة إبراهيم : ٢٧)
نزلت في عذاب القبر ، يقال له
: من ربك؟ فيقول : ربي الله ونبيّي محمد
الصفحه ٢٥٩ : والمسلمون
إلا أبا بكر») وهو في البخاري من حديثها بمعناه (١).
(وأما
الثاني :) وهو الإشارة (فما خصه به في
الصفحه ٣٥ : الاعتقادية ، ومحل بيانها كتب الفروع وهي مسطورة
فيها.
وإنما كانت متممة
في علم الكلام لأنه لمّا شاعت في
الصفحه ١١٢ : : «قولكم : إن قدرة العبد تتعلق
بالحركة» (لا
على وجه التأثير) فيها ، (و) أن التعلق لا على وجه التأثير (هو
الصفحه ٢١٩ :
بعضا) منها (منصوصا عليه) في الحديث الصحيح ، وهو : «عجب الذنب» (ثم تعاد بعينها) بعد عدمها.
وإنما قلنا
الصفحه ٢٣٨ :
(ومن
السمعيات : الكوثر ؛ وهو حوض لرسول الله صلىاللهعليهوسلم يكون له في يوم (١) القيامة ، يرده
الصفحه ٢٥٢ : ، وأنه قال فيه : «إنه إمام المتقين وقائد الغر المحجلين» (٣) ، فكله مخالف لدليل العقل الذي قدمه (حيث لم
الصفحه ٢٦٦ :
(و) أنه صلىاللهعليهوسلم قال : («لو
أنفق أحدهم») كذا في نسخ المتن
، والذي في الصحيحين : «لا
الصفحه ٢٦٨ :
(من
الملوك لا) من (الخلفاء ، واختلف
مشايخنا ((١) رضي الله عنهم (١)) في إمامته) أي : إمامة معاوية
الصفحه ٧٥ :
ما ذكرناه فيما مر
آنفا من (أنه
لم يؤخذ في مفهوم العلم القطعي استحالة النقيض ، بل) المأخوذ فيه
الصفحه ٢٤٩ :
بكر) رضي الله عنه نصا
خفيا ، وهو تقديمه إياه في إمامة الصلاة (٢) ، وعزي هذا إلى الحسن البصري ، وزعم
الصفحه ٤٦ : في الأصل السابق من أن المحال الذي هو وجود حوادث لا أول لها
يستلزم استحالة وجود الحادث الحاضر ، وهو