الصفحه ١١٨ :
اختياره ، من غير
تأثير لقدرته المقارنة له (١).
(واعلم
أنّا لما ذكرنا) آنفا (أن
ما أورده من
الصفحه ٣٥ :
هذا الإيراد
وجوابه بقوله : (ومباحث
الإمامة ليست منه بل) هي (من
المتمّمات) (١).
وبيان ذلك : أن
الصفحه ١٩٧ :
وإن قال به من
أئمة المحققين أبو المظفر الأسفرايني (١) ؛ لأنه مخالف للنص الصريح (قال
الصفحه ١٦٤ :
البقرة : ١٥٢)
وغيره من الآيات والأحاديث (لخاف
من انفتح (١) لعقله عظمة كبريائه وجلاله من أن يسميه
الصفحه ٢٠٩ : بها :
(إذا لحظت لحاظك منه وجها
ونازلت الهوى)
أي : المحبة (بعض النزال
الصفحه ٢٠١ : قال للملك :) المرسل له (إن كنت صادقا فيما نقلت عنك) من الرسالة إلى هؤلاء (فقم على سريرك على خلاف عادتك
الصفحه ٢٠٢ :
له فرقتين (١) ، (وتسليم
الحجر) عليه قبل النبوة
وبعدها (٢) ، وما قبل النبوة من الخوارق يسمى عندهم
الصفحه ٢٠٧ :
منها ، (١) (ودوام
فكره) (١) كما وصفه بذلك ابن أبي هالة فيما أورده القاضي أبو الفضل
عياض في «الشفا
الصفحه ٢٥١ : ؛
لأنه أعني أمر الإمامة من أهم الأمور العالية) الشأن (لما
يتعلق به من المصالح الدينية والدنيوية ، العامة
الصفحه ٢٣ : مختار حجة الإسلام
والإمام الرازي من جواز الإطلاق دون توقيف في الوصف ، حيث لم يوهم نقصا دون الاسم
؛ لأن
الصفحه ١٧٤ :
وتعذيبهم من غير
جرم) منهم (سابق) على الإيلام (ولا عقاب (١) لاحق) في الدنيا ولا في الآخرة ، ومعنى
الصفحه ١٩٠ : ، (إذ الحق أن إرسالهم لطف من الله) تعالى (ورحمة) منّ بها (على
عباده ، ومحض فضل وجود) والجمع بين هذه
الصفحه ٢٨٢ :
ذكره ، (من نحو قوله عليه) الصلاة و (السلام : «أمرت أن أقاتل الناس حتى
يقولوا : لا إله إلا الله
الصفحه ٢٩٠ : القاضي) أبو بكر الباقلاني ، (فإن التصديق والتكذيب والصدق والكذب
بالأقوال أجدر) منه بالعلوم والمعارف (ثم
الصفحه ٢٩٤ : الفعل المذكور كقتل النبي ممن قام به التصديق (على عدم اعتباره) أي : التصديق (منجيا) له (شرعا) من عذاب