الصفحه ٢٧٩ : : (فقيل
:) الإيمان (هو التصديق بالقلب
فقط) أي : قبول القلب وإذعانه لما علم بالضرورة أنه من دين محمد
الصفحه ٢٩٠ : لا
إِلهَ إِلَّا اللهُ)
(سورة محمد : ١٩) ، والمراد : اكتسبه بفعل أسبابه) من القصد إلى النظر في آثار
الصفحه ٢٩٣ : شرطين للإيمان شرعا وحقيقته التصديق بالأمور الخاصة
بالمعنى اللغوي ، وتلك الأمور هي ما علم مجيء محمد
الصفحه ٢٩٦ : (هو
(١) ما جاء به محمد رسول الله صلىاللهعليهوسلم) عن الله عزوجل ، (فيجب
التصديق بكل ما جاء به) عن
الصفحه ٢٩٧ : : الشاهد وغيره (فيه) أي : في وجوب الإيمان به ، (كالإيمان برسالة محمد) صلىاللهعليهوسلم (وما
جاء به من
الصفحه ٣٠١ :
براءته من كل دين يخالف الإسلام ، بأن يأتي بلفظ البراءة أو (٢) يقول : محمد رسول الله إلى جميع الخلق
الصفحه ٣٠٣ : ، وفي إسناده أحمد بن محمد بن حرب ؛ كذاب
وضاع.
(٣) في (م) : يجهل.
الصفحه ٣١٧ : الله بن كلاب
: عبد الله بن سعيد القطان ، أبو محمد ، المعروف بابن كلاب ، مات بعد سنة ٢٤٠ ه
بقليل. (انظر
الصفحه ٣١٨ : بكلامه في
ادعاء الرسالة ، كما دل عليه قوله تعالى : (مُحَمَّدٌ رَسُولُ
اللهِ) (سورة الفتح : ٢٩).
فإن قلت
الصفحه ٣٢٦ : ءُ) (سورة
محمد : ٣٨) ، فكل موجود فقير
إليه تعالى في وجوده وبقائه وسائر ما يمده به.
(وإنه) تعالى (حليم
الصفحه ٣٢٧ : : الرسل (عليه) تعالى هو (خاتمهم محمد صلىاللهعليهوسلم) الذي لا نبي بعده.
(وأنزل) عطف على «أرسل» (كتبا
الصفحه ٣٣٥ : مُحَمَّدٌ
إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ) (سورة
آل عمران : ١٤٤).............. ٢٦١
(وَلا
الصفحه ٣٥٩ : ]................................................................ ١٩٢
الأصل العاشر في إثبات
نبوة نبينا محمد صلىاللهعليهوسلم