الصفحه ٥٤ : إِذْ رَمَيْتَ وَلكِنَّ
اللهَ رَمى) (سورة الأنفال : ١٧).
إذا تقرر ذلك وأنه
لا يجوز إطلاق لفظ الجسم
الصفحه ٥٥ :
(الأصل السادس : أنه تعالى ليس عرضا)
واستدل له من وجهين :
الأول : ما تضمنه قوله (لأن العرض) هو
الصفحه ١٠٨ : ) بالفعل هنا (الحاصل بالمصدر) لأنّا إذا قلنا : أفعال العباد مخلوقة لله تعالى لم نرد
بالفعل المعنى المصدري
الصفحه ١٤٢ : العبد (بالقضاء اتفاقا ، فيجب) حينئذ الرضا (بالمعاصي) التي منها الكفر (وهو باطل إجماعا) ، لأن الرضا
الصفحه ١٦٦ : نيران الآخرة
؛ لأنها وراء الموت لا دونه ؛ ولأنها لم تثبت عند المخاطبين بعد ، بل المراد بها
وبالموت تعظيم
الصفحه ٢٣١ : سؤالنا) إذا سألناه ، (ومنهم) أي : من الموتى (من يحرق ويصير رمادا وتذروه الرياح ،
فلا يعقل حياته وسؤاله
الصفحه ٣٢١ : أهل السنة عن ذلك بقوله : قلنا : المؤمن من آمن في الحال أو في الماضي ؛ لا
لأنه حقيقة فيه ، بل لأن
الصفحه ١٣٢ :
لفعله مراد سيده (ظلما إذا كان) قد (أمره) السيد (بذلك
المراد ففعله فعاقبه) على فعله ، (أما
إذا كان
الصفحه ١٣٦ :
«وتقتضي الوجود» (كذلك ،) أي : كما أن في مفهوم الإرادة طلبا ؛ لأن الاقتضاء الطلب ،
وأصله : طلب قضا
الصفحه ٩١ : .
قلنا : لا دور ؛
لأن تصديقه تعالى إياهم بإظهار المعجزة على وفق دعواهم ، فإنه يدل على صدقهم : ثبت
الكلام
الصفحه ١١٤ : ء كان ذلك كفّا للنفس أو غير
كفّ ؛ لأن وجودها مع المباشرة متحقق الوقوع بحسب اطراد العادة ، فصح تعليقها
الصفحه ١١٩ : أقدر عليه العبد من أفعاله إذا أوجده (لا تنقطع نسبته إليه) أي : إلى الباري (تعالى بالإيجاد ؛ لأن إيجاد
الصفحه ١٦٣ : الاستدلال بقوله : (بل
يجوّز العقل العقاب بذكر اسمه) أي : بسبب ذكر العبد اسمه تعالى (شكرا له) سبحانه ؛ لأن
الصفحه ١٧١ :
لَنا
بِهِ) (سورة البقرة ٢٨٦) ،
ولأنه تعالى أخبر نبيه محمدا صلىاللهعليهوسلم بأن أبا جهل لا يصدقه
الصفحه ٢١٦ : ) وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلى جَهَنَّمَ وِرْداً) (سورة مريم : ٨٥) ،
وقوله تعالى : (أَفَلا يَعْلَمُ إِذا