وعرض الحديث
المرويّ عنهم عليهمالسلام عليه ليعرف صحّته من ضعفه ـ إلى غير ذلك ـ .
ويخطر بالبال في
دفع هذا الإشكال ـ والعلم عند الله ـ أن يقال : إن صحّت هذه الروايات فلعل التغيير
إنّما وقع فيما لا يخلّ بالمقصود كثير إخلال ، كحذف اسم عليّ وآل محمّد عليهمالسلام وحذف أسماء المنافقين ـ عليهم لعائن الله ـ فإنّ الانتفاع
بعموم اللفظ باق ، وكحذف بعض الآيات وكتمانه ، فإن الانتفاع بالباقي باق ، مع أن
الأوصياء عليهمالسلام كانوا يتداركون ما فاتنا منه من هذا القبيل ، ويدل عليه
قول أمير المؤمنين عليهالسلام في حديث طلحة ، المرويّ في الاحتجاج حيث قال عليهالسلام : «فأخبرني عمّا كتب عمر وعثمان ، أقرآن كلّه ، أم فيه ما
ليس بقرآن»؟
__________________