الصفحه ٦٩٣ :
وإذا فيها ملائكة
عليهم من الخشوع مثل ما وصفت في السماء الاولى والثانية ، وقال لهم جبرئيل في أمرى
الصفحه ٦٩٤ : فيها من الملائكة الخشوع مثل ما في السماوات.
* * *
ثمّ صعدنا إلى
السماء السادسة ، وإذا فيها رجل آدم
الصفحه ٧٠٤ : إلى السماء الرابعة ؛ فلم تقل الملائكة شيئا ، وسمعت دويّا كأنّه في الصدور
، فاجتمعت الملائكة وفتحت
الصفحه ٢٩ : يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ
ماءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ
الصفحه ٣٣٠ : والأمطار والثلوج والشهب
والصواعق ، فهي عجائب ما بين السماء والأرض ؛ وقد أشار القرآن إلى جملته في قوله عزوجل
الصفحه ٣٣٦ : تجلس على الأرض وتفتح
عينيك نحوها فترى جميعها.
فهذه السماء
لعظمتها وكثرة كواكبها لا تنظر إليها ، بل
الصفحه ٣٧٦ : يصعد إلى
السماء ، كان مع رسول الله وهو مع الأئمّة ، يسدّدهم».
وفي رواية اخرى (٣) صحيحة عن أبي جعفر
الصفحه ٤١٠ : روح عبدك ، فأذن لنا نصعد إلى
السماء». فيقول الله ـ تعالى ـ : «السماء
__________________
(١) ـ نفس
الصفحه ٤١٢ : » لأنّهم إذا كتبوا حسنة يصعدون به إلى السماء ويعرضون على الله ـ تعالى
ـ ويشهدون على ذلك ، فيقولون : «إنّ
الصفحه ٤٢٨ : في السماء موضع قدم إلّا وفيه ملك يسبّح له ويقدّسه ،
ولا في الأرض شجرة ولا عودة إلّا وفيها ملك موكّل
الصفحه ٤٤٢ : مصعدا فيها مدّ الأرضين ، حتّى خرج منها إلى افق السماء ، ثمّ
مضى فيها مصعدا حتّى انتهى قرنه إلى العرش
الصفحه ٦٧٨ : جبرئيل : أن تواضع ـ يا محمّد. فقال
: «بل أكون نبيّا عبدا».
ثمّ صعد إلى
السماء ؛ فلمّا انتهى إلى باب
الصفحه ٦٨٣ : ء الخلق : باب ذكر الملائكة : ٤ / ١٣٣.
دلائل النبوة : باب الدليل على أن
النبيّ عرج به إلى السما
الصفحه ٦٨٧ : الله صلىاللهعليهوآله حتّى قبض ـ.
* * *
قال : فصعد جبرئيل
، وصعدت معه إلى السماء الدنيا ، وعليها
الصفحه ٦٩٠ : المؤمنين». فقلت : «من هذا ـ يا جبرئيل»؟
فقال : «هذا ملك
وكّله الله بأكناف السماء وأطراف الأرضين ، وهو