تصلح إلّا في آل علي ، وقد قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم على ما أخرجه مسلم في صحيحه : لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي من الناس اثنان.(١)
أخرج مسلم في صحيحه عن سماك بن حرب ، قال: سمعت جابر بن سمرة قال : سمعت رسول الله ، يقول : لا يزال الإسلام عزيزاً إلى اثني عشر خليفة ، ثمّ قال كلمة لم أفهمها.
قال : قلت لأبي : ما قال؟
فقال : كلّهم من قريش.(٢)
وأيّ فرق بين حصر الملك في آل علي الذين هم أحد بطون قريش وحصره في قريش؟!
هذا ومن سبر في كتب العقائد يرى أنّ المتكلّمين ذكروا : أنّ من شرائط الخليفة أن يكون من قريش ، ولم يذهب
__________________
(١). صحيح مسلم : ٦ / ٣ ، باب الناس تبع لقريش.
(٢). المصدر نفسه ، باب الناس تبع لقريش.