الْكِتابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ عَمَّا جاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهاجاً وَلَوْ شاءَ اللهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَلكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي ما آتاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ إِلَى اللهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ).(١)
فلا غرو في أن يشارك المسلمون أهل الكتاب في كثير من الفروع ، فالجميع أُمروا بالصلاة والصوم وحرمة الربا وتحريم المحارم ، أفيصح أن يقال : انّ محنة أهل السنّة محنة اليهود قالت اليهود بالصلاة والصوم وقالت السنّة بهما أيضاً؟!
فاشتراك الشيعة مع اليهود في اختصاص القيادة الإلهية ببيت رفيع كبيت داود وبيت علي عليهالسلام يُشبه باشتراك المسلمين مع اليهود في الصلاة والصوم.
أو ما كان في وسع الرجل أن يُشبِّه قول الشيعة بقول
__________________
(١). المائدة : ٤٨.