شرب دمه.(١)
٤. قال: وتارة يكتبون أسماءهم على أسفل أرجلهم ، حتّى أنّ بعض الولاة جعل يضرب رِجْلَ من فعل ذلك ، ويقول: إنّما ضربت أبا بكر وعمر ، ولا أزال أضربهما حتّى أعدمهما. (٢)
٦. ومنهم من يسمّي كلابه باسم أبي بكر وعمر ويلعنهما. (٣)
إلى غير ذلك من الخزايات والحماقات التي نسبها إلى الشيعة وهم براء منه براءة يوسف عمّا اتّهم.
وأنت لا تجد على أديم الأرض إنساناً عاقلاً يحمل روح التشيع ويقوم بواحد من هذه الأعمال أو يعتقد به.
كان على ابن تيمية الذي نسب نفسه شيخاً للإسلام أن يذكر مصدر هذه الأقاويل والخزايا ولا يفرق صفوف المسلمين بتلك الكلمات ، ولكنّه يا للعجب أخذها حقائق راهنة ونشرها بين الأُمّة!!
__________________
(١)_(٣). لاحظ منهاج السنة : ١ / ١١ و ٢٤ ـ ٣٠ والجزء : ٢ / ١٤٥.