الصفحه ٢٩٧ : مرئية. وقال
ابن عباس وعكرمة ومجاهد ، لها عمد لا ترونها ، وقد تقدم تقرير هذه المسألة في أول
سورة الرعد
الصفحه ٣٠٣ : . والصواب القول الأول. وقال ابن جرير (١) : وأصل الصعر داء يأخذ الإبل في أعناقها أو رؤوسها ، حتى
تلفت أعناقها
الصفحه ٣١٣ : غاية محدودة ، وقيل إلى يوم القيامة ، وكلا
المعنيين صحيح ، ويستشهد للقول الأول بحديث أبي ذر رضي الله عنه
الصفحه ٣٢٠ : أَتاهُمْ مِنْ
نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ)
(٣)
قد تقدم الكلام
على الحروف المقطعة في أول
الصفحه ٣٢٨ : مائة درجة ، أولها
درجة فضة ، وأرضها فضة ، ومساكنها فضة ، وآنيتها فضة ، وترابها المسك ، والثانية
ذهب
الصفحه ٣٣٥ :
على الأدنى ، فإنه تعالى إذا كان يأمر عبده ورسوله بهذا ، فلأن يأتمر من دونه بذلك
بطريق الأولى والأخرى
الصفحه ٣٦١ : عائشة رضي الله عنها : أنزلت آية التخيير ، فبدأ بي أول
امرأة من نسائه ، فقال صلىاللهعليهوسلم : «إني
الصفحه ٣٦٢ : يَعْمَلُونَ) [الأنعام : ٨٨]
(قُلْ إِنْ كانَ
لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ) [الزخرف : ٨١
الصفحه ٣٦٣ : تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى وَأَقِمْنَ
الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكاةَ وَأَطِعْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ
الصفحه ٣٦٥ : تدل على أن
المراد أعم من ذلك :
[الحديث الأول] :
قال الإمام أحمد (١) : حدثنا عفان ، حدثنا حماد
الصفحه ٣٧٣ :
أصعبه في أول وهلة
، ثم ما بعده أسهل منه وهو صدق السجية وثباتها (وَالْخاشِعِينَ
وَالْخاشِعاتِ
الصفحه ٣٨١ : ، وإذا كان لا نبي بعده فلا رسول بعده بالطريق
الأولى والأحرى ، لأن مقام الرسالة أخص من مقام النبوة ، فإن
الصفحه ٣٨٤ : فكلها محال وضلال عند أولي الألباب كما أجرى الله
سبحانه وتعالى على يد الأسود العنسي باليمن ومسيلمة الكذاب
الصفحه ٣٩٥ : أحدا.
فهذا الحديث عنها
يدل على أن المراد من ذلك عدم وجود القسم ، وحديثها الأول يقتضي أن الآية نزلت في
الصفحه ٣٩٦ : عدة
الوفاة في البقرة ، الأولى ناسخة للتي بعدها ، والله أعلم.
وقال آخرون : بل
معنى الآية (لا يَحِلُّ