الصفحه ٢٤٠ : آثامهم شيئا» (١). وفي الصحيح «ما قتلت نفس ظلما إلا كان على ابن آدم الأول
كفل من دمها ، لأنه
الصفحه ٢٤١ :
أول من سن القتل» (١).
وقوله تعالى : (وَلَيُسْئَلُنَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ
عَمَّا كانُوا
الصفحه ٢٤٢ : لِلْعالَمِينَ) أي وجعلنا تلك السفينة باقية إما عينها ، كما قال قتادة :
إنها بقيت إلى أول الإسلام على جبل الجودي
الصفحه ٢٤٣ : قتادة يقتضي أنه قد انقطع الكلام الأول واعترض
بهذا إلى قوله : (فَما كانَ جَوابَ
قَوْمِهِ) وهكذا نص على
الصفحه ٢٤٦ : أبي طالب قالت : قال لي النبي صلىاللهعليهوسلم : «أخبرك أن الله تعالى يجمع الأولين والآخرين يوم
الصفحه ٢٥٥ :
أَكْبَرُ) أي أعظم من الأول (وَاللهُ يَعْلَمُ ما
تَصْنَعُونَ) أي يعلم جميع أعمالكم وأقوالكم. وقال أبو
الصفحه ٢٥٨ : مع علمهم بأنه أمي لا
يحسن الكتابة (وَقالُوا أَساطِيرُ
الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَها فَهِيَ تُمْلى
الصفحه ٢٦٥ : ، وهكذا لا أحد أشد
عقوبة ممن كذب بالحق لما جاءه ، فالأول مفتر والثاني مكذب ، ولهذا قال تعالى : (أَلَيْسَ
الصفحه ٢٧٤ : عام الحديبية ، لأن قيصر إنما وفي
بنذره بعد الحديبية ، والله أعلم.
ولأصحاب القول
الأول أن يجيبوا عن
الصفحه ٢٧٥ : وَأَبْصارَهُمْ كَما لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ
وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ) [الأنعام: ١١٠
الصفحه ٢٨٠ : كما بدأني وليس أول الخلق بأهون علي من إعادته ، وأما شتمه إياي فقوله اتخذ
الله ولدا ، وأنا الأحد الصمد
الصفحه ٢٨٥ : صلىاللهعليهوسلم ، وبما كان عليه الصدر الأول من الصحابة والتابعين وأئمة
المسلمين في قديم الدهر وحديثه ، كما رواه
الصفحه ٢٨٧ : ما فيه من المدائن والقرى ، وبالبحر جزائره. والقول
الأول أظهر وعليه الأكثرون ، ويؤيده ما قاله محمد بن
الصفحه ٢٩١ : مستجيبون مطيعون ، فأولئك هم الذين يسمعون الحق
ويتبعونه وهذا حال المؤمنين ، والأول مثل الكافرين ، كما قال
الصفحه ٢٩٦ : قتادة
: يعني ويتخذ آيات الله هزوا ، وقول مجاهد أولى.
وقوله (أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ) أي كما