الصفحه ١٠٩ : الرَّحْمنُ) أي لا نعرف الرحمن ، وكانوا ينكرون أن يسمى الله باسمه
الرحمن ، كما أنكروا ذلك يوم الحديبية حين قال
الصفحه ١٥٤ :
فسكت العباس ،
فلما رأيت ذلك قلت : أنا يا رسول الله. قال : وإني يومئذ لأسوأهم هيئة ، وإني
لأعمش
الصفحه ١٥٦ : ، حتى يلقيها على لسان الساحر أو
الكاهن ، فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها ، وربما ألقاها قبل أن يدركه
الصفحه ١٨٧ : مِنْها عَمُونَ)
(٦٦)
يقول تعالى آمرا
رسوله صلىاللهعليهوسلم أن يقول معلما لجميع الخلق أنه لا يعلم أحد
الصفحه ١٨٨ : ء الخراساني والسدي أن
علمهم إنما يدرك ويكمل يوم القيامة حيث لا ينفعهم ذلك ، كما قال تعالى : (أَسْمِعْ بِهِمْ
الصفحه ٢١٠ : وَسارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِنْ جانِبِ الطُّورِ ناراً قالَ لِأَهْلِهِ
امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ ناراً
الصفحه ٢١٦ : وَلا قَوْمُكَ مِنْ
قَبْلِ هذا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ) [هود : ٤٩] الآية
، وقال في
الصفحه ٢١٩ : ، ولهذا
قال تعالى : (قُلْ فَأْتُوا
بِكِتابٍ مِنْ عِنْدِ اللهِ هُوَ أَهْدى مِنْهُما أَتَّبِعْهُ إِنْ
الصفحه ٢٥٤ : ، حدثنا الحسين ، حدثنا خالد بن عبد الله
عن العلاء بن المسيب عمن ذكره عن ابن عباس في قوله : (إِنَّ
الصفحه ٢٥٧ :
رضي الله عنه ، ثم
ليعلم أن أكثر ما يتحدثون به غالبه كذب وبهتان ، لأنه قد دخله تحريف وتبديل وتغيير
الصفحه ٢٦٠ :
وقوله : (وَإِنَّما أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ) أي إنما بعثت نذيرا لكم بين النذارة ، فعلي أن أبلغكم
الصفحه ٢٦١ :
كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)
(٥٥)
يقول تعالى مخبرا
عن جهل المشركين في استعجالهم عذاب الله أن يقع بهم وبأس الله
الصفحه ٢٦٤ : يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللهَ
بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (٦٢)
وَلَئِنْ
سَأَلْتَهُمْ مَنْ
الصفحه ٢٧١ :
شهريراز : إن
الذين خربوا مدائنك أنا وأخي بكيدنا وشجاعتنا ، وإن كسرى حسدنا وأراد أن أقتل أخي
فأبيت
الصفحه ٢٧٩ : وأنف وجبين
وفم وخدان ، وليس يشبه واحد منهم الآخر ، بل لا بد أن يفارقه بشيء من السمت أو
الهيئة أو الكلام