الصفحه ٢٩٩ : حراما ، وإني
حرمت المدينة حراما ما بين مأزميها (١) ، أن لا يهراق فيها دم ولا يحمل فيها سلاح لقتال ، ولا
الصفحه ٣٠٢ :
للقراء السبعة ،
وتركيب السياق يأبى معناها ، والله أعلم ، فإن الضمير في قال : راجع إلى الله
تعالى
الصفحه ٣١٠ : قال : بكفر ـ لأنفقت
كنز الكعبة في سبيل الله ، ولجعلت بابها بالأرض ولأدخلت فيها الحجر».
وقال البخاري
الصفحه ٣١٧ :
وسلامه عليه رسولا
في الأميين إليهم وإلى سائر الأعجميين من الإنس والجن ، كما قال الإمام أحمد
الصفحه ٣٢٦ : ،
وذلك في مسجد بني سلمة ، فسمي مسجد القبلتين ، وفي حديث نويلة بنت مسلم : أنهم
جاءهم الخبر بذلك وهم في
الصفحه ٣٣٢ : جهات الأرض شرقا وغربا
وشمالا وجنوبا ، ولا يستثنى من هذا شيء سوى النافلة في حال السفر فإنه يصليها
حيثما
الصفحه ٣٤٥ :
كله ويرزقه ، لا
يخفى عليه شيء من ذلك ، كما قال تعالى : (وَما مِنْ دَابَّةٍ
فِي الْأَرْضِ إِلَّا
الصفحه ٣٥٢ : المدينة ، فأتيت حائطا (٢) ، فأخذت سنبلا ففركته وأكلته ، وجعلت منه في كسائي ، فجاء
صاحب الحائط فضربني وأخذ
الصفحه ٣٥٩ : ء الخراساني والربيع بن أنس والسدي ومقاتل بن حيان.
[مسألة] قال مالك رحمهالله في رواية ابن القاسم عنه وهو
الصفحه ٣٦٠ :
الدية ، بل أقتله.
وقوله (وَلَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ) يقول تعالى : وفي شرع القصاص لكم ، وهو قتل
الصفحه ٣٨٧ :
قال أبو جعفر
الرازي (١) عن الربيع بن أنس ، عن أبي العالية في قوله تعالى : (وَقاتِلُوا فِي سَبِيلِ
الصفحه ٣٨٨ :
فيما لا يليق بهم
، أسخطوا الله عليهم بسبب هذا الاعتداء. والأحاديث والآثار في هذا كثيرة جدا.
ولما
الصفحه ٤٠٤ : أهل العلم يشك في أن عمرة في غير أشهر الحج أفضل من
عمرة في أشهر الحج ، وقال ابن عون : سألت القاسم بن
الصفحه ٤١٤ : ، يقفون بها إلا قريشا فإنهم لم يكونوا يخرجون من الحرم
فيقفون في طرف الحرم عند أدنى الحل ، ويقولون : نحن
الصفحه ٤١٧ :
تسأله إياه؟ قال :
نعم ، كنت أقول اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجله لي في الدنيا ، فقال رسول