الصفحه ٢٣٧ : : (وَاتَّبَعُوا ما تَتْلُوا الشَّياطِينُ
عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ) أي واتبعت اليهود الذين أوتوا الكتاب من بعد
الصفحه ٢٥٦ :
عنهم : لا تقبل ،
وقال الشافعي وأحمد في الرواية الأخرى تقبل ، وأما ساحر أهل الكتاب فعند أبي حنيفة
الصفحه ٢٥٨ : الْكِتابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ
مِنْ رَبِّكُمْ) يبين بذلك تعالى شدة
الصفحه ٢٦٤ : بالرخاء.
(وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ
أَهْلِ الْكِتابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمانِكُمْ كُفَّاراً
الصفحه ٢٧٤ :
، قال : وجدت في كتاب أبي أخبرنا عبد الملك العزرمي عن عطاء عن جابر قال : بعث
رسول الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٢٧٩ : ، إنما هو الكفر والمعاندة ، كما قال من قبلهم من الأمم الخالية من
أهل الكتابين وغيرهم ، كما قال تعالى
الصفحه ٢٨٨ : العنكبوت : (وَجَعَلْنا فِي
ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتابَ) [العنكبوت : ٢٧]
فكل نبي أرسله الله ، وكل
الصفحه ٣٠٦ : الوجهين في كتاب الأنبياء.
والعجب أن الحافظ
أبا عبد الله الحاكم رواه في كتابه المستدرك عن أبي العباس
الصفحه ٣١٧ :
الْكِتابَ) يعني القرآن ، (وَالْحِكْمَةَ) يعني السنة ، قاله الحسن وقتادة ومقاتل بن حيان وأبو مالك
وغيرهم
الصفحه ٣٢١ : ، قال : كان أهل الكتاب
يقرءون التوراة بالعبرانية ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام ، فقال رسول الله
الصفحه ٣٣٣ :
ما
جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ).
(الَّذِينَ
آتَيْناهُمُ الْكِتابَ
الصفحه ٣٣٥ : يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آياتِنا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ
الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ ما لَمْ
الصفحه ٣٤٣ :
قال أبو العالية :
نزلت في أهل الكتاب ، كتموا صفة محمد صلىاللهعليهوسلم ، ثم أخبر أنهم يلعنهم كل
الصفحه ٣٥١ : «الحلال ما أحل الله في
كتابه ، والحرام ما حرم الله في كتابه ، وما سكت عنه فهو مما عفا عنه».
وكذلك حرم
الصفحه ٣٥٥ :
(والكتاب) وهو اسم
جنس يشمل الكتب المنزلة من السماء على الأنبياء ، حتى ختمت بأشرفها وهو القرآن