الصفحه ٣٤٢ : : «لتأخذوا عني مناسككم» فكل ما فعله في
حجته تلك واجب لا بد من فعله في الحج ، إلا ما خرج بدليل ، والله أعلم
الصفحه ٣٤٥ :
كله ويرزقه ، لا
يخفى عليه شيء من ذلك ، كما قال تعالى : (وَما مِنْ دَابَّةٍ
فِي الْأَرْضِ إِلَّا
الصفحه ٣٦١ : رسول الله صلىاللهعليهوسلم «ما حق امرئ مسلم
له شيء يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده
الصفحه ٣٦٥ : ، فقال : الله أكبر الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا
الله ـ مثنى ـ حتى فرغ من الأذان ، ثم أمهل ساعة ثم قال
الصفحه ٣٧٣ : صلىاللهعليهوسلم ، قال «ما من مسلم يدعو الله عزوجل بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم ، إلا أعطاه الله بها
إحدى ثلاث
الصفحه ٣٨٤ : يدخل البيت إلا
لحاجة الإنسان ، قالت عائشة : ولقد كان المريض يكون في البيت ، فما أسأل عنه ، إلا
وأنا
الصفحه ٣٨٥ : سلمة أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، قال «ألا إنما أنا بشر وإنما يأتيني الخصم فلعل بعضكم أن
يكون ألحن
الصفحه ٣٩١ : اللهِ لا
تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ) [النساء : ٨٤] وإنما
هذه في النفقة ، رواه ابن مردويه وأخرجه الحاكم في
الصفحه ٣٩٣ : وطاوس ، وعن سفيان الثوري أنه قال في هذه الآية : إتمامها أن تحرم من أهلك
، لا تريد إلا الحج والعمرة وتهل
الصفحه ٣٩٥ : كانوا على طرف الحرم ، فالله أعلم.
ولهذا اختلف
العلماء : هل يختص الحصر بالعدو فلا يتحلل إلا من حصره عدو
الصفحه ٤١٣ : إلا به ، كما ذهب إليه طائفة من السلف وبعض أصحاب
الشافعي منهم القفال وابن خزيمة لحديث عروة بن مضرس؟ أو
الصفحه ٤١٥ :
ظلما كثيرا ولا
يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك ، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم
الصفحه ٤٢١ :
السكينة والوقار»
فهذا المنافق ليس له همة إلا الفساد في الأرض وإهلاك الحرث ، وهو محل نماء الزروع
الصفحه ٤٣٥ :
قال ، ذلك ألا
تجهد مالك ثم تقعد تسأل الناس ، ويدل على ذلك ما رواه ابن جرير (١) : حدثنا علي بن مسلم
الصفحه ٤٤٣ : النساء إلا على حرف وذلك أستر ما تكون
المرأة ، فكان هذا الحي من الأنصار قد أخذوا بذلك من فعلهم ، وكان هذا