عباس : «أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : من يشتري بئر رومة يستعذب بها غفر الله له ، فاشتراها عثمان. فقال : هل لك أن تجعلها سقاية للناس؟ قال : نعم. فأنزل الله في عثمان».
ـ سورة اللّيل ـ
أخرج ابن أبي حاتم ، وغيره من طريق الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس : «أن رجلا كانت له نخلة فرعها في دار رجل فقير ذي عيال ، فكان الرجل إذا جاء ، فدخل الدار ، فصعد إلى النخلة ، ليأخذ منها التمر ، ربما تقع ثمرة فيأخذها صبيان الفقير ، فينزل من نخلته ، فيأخذ التمرة من أيديهم ، وإن وجدها في فم أحدهم أدخل إصبعه حتى يخرج التمرة من فيه ، فشكا ذلك الرجل إلى النبي صلىاللهعليهوسلم ، فقال : اذهب. ولقي النبي صلىاللهعليهوسلم صاحب النخلة ، فقال له : أعطيني نخلتك التي فرعها في دار فلان ، ولك بها نخلة في الجنة. فقال الرجل : لقد أعطيت ، وأن لي نخلا كثيرا ، وما فيه نخلة أعجب إليّ ثمرة منها. ثم ذهب الرجل ، ولقي رجلا كان يسمع الكلام من رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ومن صاحب؟؟؟؟ ، فأتى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فقال : أتعطيني يا رسول الله ، ما أغطيت الرجل إن أنا أخذتها؟! قال : نعم. فذهب الرجل ، فلقي صاحب النخلة ، ولكليهما نخل ، فقال له صاحب النخلة : أشعرت أن محمدا صلىاللهعليهوسلم أعطاني. خلتي المائلة في دار فلان نخلة في الجنة. فقلت له : لقد أعطيت ، ولكن يعجبني ثمرها ، ولي نخل كثير ما فيه ، ولا أظن أعطى مثلها قال : فكم مناك منها؟ قال : أربعون نخلة. قال : لقد جئت بأمر عظيم ، ثم سكت عنه ، فقال له : أنا أعطيك أربعين نخلة فاشهد لي ان كنت صادقا ، فدعا قومه فأشهد له ، ثم ذهب إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم