أخرج الحاكم عن ابن عباس قال : «طلّق عبد يزيد ـ أبو ركانة ـ أم ركانة ثم نكح امرأة من مزينة ، فجاءت إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فقالت : «يا رسول الله ، ما عنى ما عنى إلّا عن هذه الشقرة ، فنزلت : (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَ) فقيل له : راجعها فإنّها صوّامة قوامة.
وأخرجه ابن جرير عن قتادة مرسلا ، وأخرجه ابن المنذر عن ابن سيرين مرسلا.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل في قوله : (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ) الآية. قال : «بلغنا أنها نزلت في عبد الله بن العاص ، وطفيل بن الحارث ، وعمرو بن بن سعيد بن العاص». الآية : ٢ ـ ٣. قوله تعالى : (وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً ، وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)
أخرج الحاكم عن جابر قال : «نزلت هذه الآية : (وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً) في رجل من أشجع كان فقيرا ، خفيف ذات اليد ، كثير العيال ، فأتى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فسأله ، فقال له : اتّق الله ، واصبر ، فلم يلبث إلّا يسيرا حتى جاء ابن له بغنم ـ وكان العدو أصابوه ـ فأتى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فأخبره خبرها ، فقال : كلها ، فنزلت. قال الذهبي : حديث منكر ، له شاهد!
وأخرج ابن مردويه من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال : «جاء عوف بن مالك الأشجعي فقال : يا رسول الله ، إنّ ابني أسره العدو ، وجزعت أمه ، فما ذا تأمرني؟ قال : آمرك ، وإياها أن تستكثرا من قول : لا حول ولا قوّة إلّا بالله. فقالت المرأة : نعم ما أمرك ، فجعلا يستكثران منها ، فتغفل عنه العدو ، فاستاق غنمهم ، فجاء بها إلى أبيه ، فنزلت (وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً)