وأخرج الحاكم عن عليّ قال : «فينا نزلت هذه الآية ، وفي مبارزتنا يوم بدر : (هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ) إلى قوله : (الْحَرِيقِ).
الآية : ٢٥. قوله تعالى : (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ)
أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : «بعث النبي صلىاللهعليهوسلم ، عبد الله بن أنيس مع رجلين : أحدهما مهاجر ، والآخر من الأنصار فافتخروا في الانساب ، فغضب عبد الله بن أنيس فقتل الأنصاري ثم ارتد عن الاسلام ، وهرب إلى مكة ، فنزلت فيه : (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحادٍ بِظُلْمٍ) الآية.
الآية : ٣٩. قوله تعالى : (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ)
أخرج أحمد ، والترمذي ، والحاكم وحسّنه ، وصححه عن ابن عباس قال : «خرج النبي صلىاللهعليهوسلم من مكة ، فقال أبو بكر : أخرجوا نبيّهم ليهلكن ، فأنزل الله : (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ).
الآية : ٥٢. قوله تعالى : (وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلَّا إِذا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللهُ ما يُلْقِي الشَّيْطانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللهُ آياتِهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)
اخرج ابن ابي حاتم ، وابن جرير ، وابن المنذر من طريق بسند صحيح عن سعيد بن جبير قال : «قرأ النبي صلىاللهعليهوسلم بمكة (النجم) فلما بلغ : (أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى ، وَمَناةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرى) ألقى الشيطان على لسانه : «تلك الغرانيق العلى ، وان شفاعتهنّ لترتجى ، فقال : المشركون : ما ذكر آلهتنا بخير قبل اليوم ، فسجد ، وسجدوا ، فنزلت :