وأخرج الواحدي عن مجاهد قال : «نزلت في بني مقرن : معقل ، وسويد ، والنعمان.
الآية : ٩٧. قوله تعالى : (الْأَعْرابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفاقاً وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ ما أَنْزَلَ اللهُ عَلى رَسُولِهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) روى الواحدي : «نزلت في أعاريب من أسد ، وغطفان ، وأعاريب من أعاريب المدينة».
الآية : ٩٩. قوله تعالى : (وَمِنَ الْأَعْرابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ ما يُنْفِقُ قُرُباتٍ عِنْدَ اللهِ وَصَلَواتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّها قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) أخرج ابن جرير عن مجاهد : «أنه نزلت في بني مقرن الذين نزلت فيهم : (وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذا ما أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ) وأخرج عبد الرحمن بن معقل المزني قال : «كنا عشرة ، ولد مقرن ، فنزلت فينا هذه الآية».
الآية : ١٠١. قوله تعالى : (وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرابِ مُنافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلى عَذابٍ عَظِيمٍ) أخرج الواحدي عن الكلبي قال : «نزلت في جهينة ، ومزينة ، وأشجع ، وأسلم ، وغفار من أهل المدينة يعني : عبد الله بن أبيّ ، وجد بن قيس ، ومعتب بن بشير ، والجلّاس بن سويد ، وأبي عامر الراهب».
الآية : ١٠٢. قوله تعالى : (وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلاً صالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
أخرج ابن مردوية ، وابن أبي حاتم من طريق العوفي عن ابن عباس