الآية : ١٩٧ ، قوله تعالى : (وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوى وَاتَّقُونِ يا أُولِي الْأَلْبابِ).
روى البخاري ، وغيره عن ابن عباس قال : «كان أهل اليمن يحجّون ، ولا يتزودون ، ويقولون نحن متوكلون ، فأنزل الله : (وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوى)
وأخرج الواحدي عن عطاء بن ابي رباح قال : «كان الرجل يخرج فيحمل كلّه على غيره ، فأنزل الله تعالى : (وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوى).
الآية : ١٩٨ ، قوله تعالى : (لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفاتٍ فَاذْكُرُوا اللهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرامِ وَاذْكُرُوهُ كَما هَداكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ).
روى البخاري عن ابن عباس قال : «كانت عكاظ ، ومجنة ، وذو المجاز أسواقا في الجاهلية ، فتأثموا أن يتجروا في الموسم ، فسألوا رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن ذلك ، فنزلت : (لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ).
الآية : ١٩٩ ، قوله تعالى : (ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
أخرج الواحدي من طريق يحيى بن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت : «كانت العرب تفيض من عرفات ، وقريش ، ومن دان بدينها تفيض من جمع من المشعر الحرام ، فأنزل الله تعالى : (ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ).
وأخرج ابن المنذر عن أسماء بنت أبي بكر قالت : «كانت قريش يقفون بالمزدلفة ، ويقف الناس بعرفة إلا شيبة بن ربيعة ، فأنزل الله تعالى : (ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ)، وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال : «كانت العرب تقف بعرفة ، وكانت قريش تقف دون