الصفحه ٨٠ : كان مقدورا لله تعالى عن كونه مقدورا له.
ولو تناقض في
معتقد المخالفين بقاؤه مقدورا للرب تعالى مع تجدد
الصفحه ٨٢ :
، مع أنها متجددة ، كما أن الوجود متجدد ، فما الفصل بين الوجود وبين الصفة
الزائدة عليه؟
فإن قالوا
الصفحه ٨٩ : بآخرين ، مع التنصيص على
ذكر الإسلام وشرح الصدور وحرجه له. ولا مجال لتأويلاتهم المزخرفة في النصوص التي
الصفحه ٩٨ : المقصود بقبول الطبع له من غير
حجاج ، مع أنه عندهم من أخفى الخفيات. فيقال لهم : هلا اكتفيتم بالموجود الأول
الصفحه ٩٩ : سوادا واجب ، فيستحيل
منه أن يريد أن يكون السواد سوادا ، مع اعتقاده وجوبه وتقديره استمرار الوجود له.
ثم
الصفحه ١٠٣ : تألوا جهدا في اقتناء الخيرات ، والتسرع إلى القربات ، وسد الثغور ؛ مع
علمي قطعا بأنك تفجر وتقطع الطرق
الصفحه ١٠٩ : أصلا ، فإن العاقل مع هذا
الغرض يؤثر الصدق. قلنا : إنما ذلك لاعتقاد من صورتم الكلام فيه استحقاق الذم على
الصفحه ١١٥ : عليه مع القدرة على التفضل بأمثال العوض وأضعافه. ولا يحسن أيضا قصد
اعتبار غير المؤلم ، إذ يقبح إيلام زيد
الصفحه ١١٨ : ، ويحبط ثواب قرباتهم إذا اخترموا قبل
التوبة.
وأما البصريون ،
فقد أنكروا معظم ذلك ، مع موافقتهم إخوانهم
الصفحه ١٢١ : ، فتكليفه حتم على مذاهبكم ، لكونه
تعريضا لمنفعته ، مع العلم بأن المكلف يعطب ويشفي على الردى ، فهلا طردتم ذلك
الصفحه ١٢٣ : ؟ وإذا حكمنا العقول فاخترام من
هذه سبيله هو اللطف به ، دون تعريضه للتكليف ، مع العلم بأنه لا لطف في
الصفحه ١٢٤ : يكون مستدركا هذا الأصل ، ونبين بطلان ما
يعولون عليه مع تسليمه ، فنقول :
لا يمتنع تأكيد
أدلة العقول
الصفحه ١٢٩ :
الكرامة والمعجزة. وهذه الطريقة غير مرضية أيضا ، ولا يمتنع عندنا ظهور خوارق
العوائد مع الدعوى المفروضة
الصفحه ١٣٥ : ، فيما يؤديه وينهيه ، ويشرعه من الأحكام ويشرحه من
الحلال والحرام ، إلا مع القطع بتقدس الباري تعالى عن
الصفحه ١٣٨ : العبادة المفروضة قبل مضي وقت يسعها ،
ويستحيل مع المصير إلى ذلك القول بأن النسخ تبيين لانقطاع وقت العبادة