الصفحه ٣ : ء والأفكار ، وراح كل مذهب يحاول الظهور والانتصار على غيره
من المذاهب فكان لا بدّ من بروز فكر جديد قائم على
الصفحه ١١٨ : .
باب
اختلفت مذاهب
البغداديين والبصريين من المعتزلة في عقود هذا الباب ، واضطربت آراؤهم. فالذي
استقرت
الصفحه ١٥ : لا أول لها. والاعتناء بهذا الركن حتم ، فإن إثبات الغرض منه يزعزع
جملة مذاهب الملحدة. فأصل معظمهم أن
الصفحه ٣٤ : ، فإنا بعد في إثبات العلم بأحكامها.
فصل
الباري تعالى سميع
بصير عند أهل العقل ، واختلفت مذاهب أهل
الصفحه ٣٩ : .
والدليل
على ذلك أصلان من مذاهب المعتزلة : أحدهما
، أنهم قالوا : الحادث
غير مقدور في حال حدوثه ، وإنما
الصفحه ٥٠ : التصديق ، فإنه من
الكلام.
فإذا بطل كون
الباري تعالى مصدقا للرسل بقول على مذاهب المعتزلة ، ووجه دلالة
الصفحه ٨٨ : تفرد الرب تعالى بهداية
الخلق وإضلالهم ، والطبع على قلوب الكفرة منهم ، وهي نصوص لإبطال مذاهب مخالفي أهل
الصفحه ١٠٦ : في بيان مذاهب
أهل الملل في إيلام الله تعالى من يؤلمه من عباده وخليقته ، وهذه المسألة تتشعب
إلى الكلام
الصفحه ١١٣ : تعالى.
ونحن نحكي جملا من
عقود المذاهب المجانبة للحق فيها ، ثم ننص على قاطع وجيز في الرد على كل فئة إن
الصفحه ١٢٤ :
قالوا : أطول التجارب يرشد إلى هذه المذاهب ، قلنا : عدم التجارب إلى استقرارها
يفضي إلى المعاطب واقتحام
الصفحه ١٥٢ : على مذاهب القدرية وبإرجاء الحكم على صاحب الكبيرة
إلى الله تعالى خلافا للمعتزلة ولأهل السنة. وقيل
الصفحه ١٥٨ : يستدعي تقديم ذكر حقيقة الإيمان ، وهذا مما اختلفت فيه مذاهب الإسلاميين.
فذهبت الخوارج إلى
أن الإيمان هو
الصفحه ١٢٧ : النحاس ذهبا إبريزا ، أو جر الأجسام الثقال بالأدوات الخفيفة ، إلى غير ذلك من
بدائع الحكم ونتائج الفكر
الصفحه ٧ : إلى النظر الصحيح
المفضي إلى العلم بحدث العالم. والنظر في اصطلاح الموحدين ، هو الفكر الذي يطلب به
من
الصفحه ٤٧ :
وذهب أهل الحق إلى
إثبات الكلام القائم بالنفس ، وهو الفكر الذي يدور في الخلد ، وتدل عليه العبارات