الصفحه ٢٨٥ : .
(٦) وأمّا قوله : أخبرونا بأىّ لغة وقف أوّل إمام من أئمتكم
على اللغّات؟ وهل فى ذلك بدّ من الالهام؟ على أنّ
الصفحه ٢٨٦ : قبلوا شريعة الاسلام
أقبلوا على تعلم (٦) العربية حتى قد
مهر بها أكثرهم تعلّما لا إلهاما. فهل رأيت عجميا
الصفحه ٣ : (٥) على الناس وجعلهم أدلة لهم وأحوج (٦) الناس إليهم ، ومن أين أجزتم فى حكمة الحكيم أن يختار لهم (٧) ذلك
الصفحه ٩ :
أو دعواك الأولى أنّه لا يجوز فى حكمته أن يكون فى العالم
إمام ومأموم وعالم ومتعلم (١)؟ فاختر أيّهما
الصفحه ٥٠ :
فيها المحدّث ويغلط ؛ مثل الحديث الّذي احتجّ به الملحد
وعابه وطعن على النّبيّ (ص) ، قوله : «رايت
الصفحه ١٥٤ : (١) أغناهم عن إمام مرشد مؤيّد من الله (٢) الّذي خلقهم بحكمته وتعطّف عليهم برحمته ، ويزعم أنّه وكلهم إلى
الصفحه ١٨١ : الاحتجاج ببعضهم على بعض ، فانّا نرى ذلك قد أهلك
كثيرا (٩) من النّاس وأدخل عليهم أعظم البلاء فى عاجلهم
الصفحه ٢٥٨ : محمّد (ص) الّذي هو إمام العالم إلى يوم القيامة ، وفى كلامه من
النّفع والضّرّ ما قد فسّرناه. وقد عم ذلك
الصفحه ٣٤٠ :
من دخل دار أبى سفيان فهو آمن ، ومن أغلق بابه على نفسه فهو
آمن
الصفحه ٢٤٧ : (٤) وحسن (٥) إسلامه ورجع إلى
قومه ودعاهم الى الاسلام. وقد كان سأل النبىّ (ص) أن يعطيه آية ، فقال : «اللهم
الصفحه ٣٧ :
مغالبة ومكابرة واستعلاء. وقد نهى الله عن الجدل وأمر
بالنّظر على أحسن الوجوه ، فقال جلّ ذكره
الصفحه ٢٦٧ : بن عبد الله بن حسن بن حسن بن على (ع) والى جزيرة وراء
البحرين ببلاد الاندلس وتاهرت الادنى التى ملكها
الصفحه ٨٢ : النّاس
مجلسا ، وأعظمهم هيبة فى صدور النّاس. وكان إذا قعد بين أصحابه ، قعدوا حوله
كأنّما على رءوسهم
الصفحه ٩١ : وعاينوها. وإن جحد الملحدون (٢) تلك الآيات التى دلّت على نبوته ، فلكما له وحسن تدبيره ولطفه فى السّياسة
الصفحه ١١٨ :
اللهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ) غنىّ عن أموالكم
يحمدكم على حسن (٥) أعمالكم. ثم قال
: (الشَّيْطانُ
يَعِدُكُمُ