الصفحه ٢٥٢ :
على الأصول ، وإلّا فحجّة الملحد داحضة فى باب الألف
والعادة.
وكانت سبيل (١) الأنبياء (ع) كلّهم
الصفحه ٢٥٤ : وألّفت بينها وجمعتها على قبوله. ونحن فروع
لتلك (١٤) الاصول وخلف لذلك السّلف ، وسبيلنا فى حبّ الاسلام
الصفحه ٢٧٥ : الكتب. وهذه الكتب هى مبنيّة (٩) على الحكمة الصّحيحة والاصول المنتظمة. وقد كنت ناظرت الملحد على أشياء (١٠
الصفحه ٢٧٨ : عنهم النّاس لمّا أراد الله عزوجل أن يعرّف خلقه ما فى هذه الاصول من الحكمة ، وليظهر مراتب هؤلاء الأنبيا
الصفحه ٢٩٠ : اللّغات ، كما ختم سائر هذه
الأسباب التى هى من أصول الأنبياء والحكماء بوحى من الله عزوجل ، ولم يبق فى
الصفحه ٢٩٧ : . وكيف من (٩) يدّعى أنّ هذا عرف كلّه باستنباط وفطنة من غير تعليم (١٠) ولا تقديم أصل فيه ولا نظر فى أصول
الصفحه ٣٠١ : ، ولم يكن ذلك اختراعا (٣) ولا استخراجا (٤) بطبع ، بل برجوع
إلى أصول ، ومعوّل على تقدير علم ومعرفة ؛ وباب
الصفحه ٣٠٩ : أنّ أصول الأشياء
كلّها منهم وأنّ كلّ شيء ينتفع به بنو آدم وصار علمه إلى
الصفحه ٣١١ :
وأرسطاطاليس هو متكذّب (٤) عليهم ، وأنّهم
قد اختلفوا فى ذلك ، واختلفوا فى الأصول التى قد ذكرناها (٥) ، وذكرنا
الصفحه ٣١٤ : ، وبيّنا (٣) أنّ تناول ذلك عسر جدّا ، وليس إلّا الرجوع فى ذلك الى أصول الحكماء وأنّ ذلك
لا يلحق (٤) إلّا
الصفحه ٣١٦ : ما يلحقون معرفته حتى يصير أصلا يعتمد عليه ، وتزعم أنّ هذه الأصول
كان سبيلها هكذا وأنت تزعم أنك تكلّمت
الصفحه ٣١٨ : ء الحكماء الذين تنسب إليهم هذه الأصول إن كانت ابتداء منهم ، فكما (٤) ذكرنا. وإلّا فأخذوها عمّن تقدّمهم
الصفحه ٥٢ : أخبار ملوك كانوا بعده ، وما يحدث من أمورهم (٢١) وممالكهم ؛ (و) يطول شرحها. ثمّ أخبر بعد أخبارهم وقصصهم
الصفحه ٨٢ :
فى غزواته وما ظهر من شجاعته ، يطول الشّرح به.
(٥) ـ وأمّا الوقار والرّزانة ، فانّه كان أوقر
الصفحه ٨٦ : خلقته المستحسنة الجامعة لكلّ جمال ، طال
شرحها. وذكرنا هذا المقدار ، مختصرا من الّذي روى عن ربيبه (٣) هند