[وحرام والده يقال بالفتح والراء ، ويقال بالكسر والزّاي. ووقع في رواية عبد الرزاق بالشكّ] (١).
٢٧٨٦ ـ زائدة بن حوالة العنزي (٢) : [يأتي في ترجمة عبد الله بن حوالة] (٣).
[ذكره ابن عبد البرّ مختصرا ، وتبعه ابن الأثير ، وعلّم له الذهبي علامة أحمد ، وذكره العماد بن كثير في تسمية الصحابة الذين أخرج لهم أحمد فقال : زائدة أو مزيدة بن حوالة
في الجزء الثاني من مسند البصريين ، فوجدت حديثه عند أحمد من طريق كهمس بن الحسن ، عن عبد الله بن شقيق : حدثني رجل من عنزة يقال له زائدة أو مزيدة بن حوالة ، قال : كنا مع النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم في سفر من أسفاره ، فنزل الناس منزلا ، ونزل النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في ظل دوحة ، فرآني وأنا مقبل من حاجة وليس غيره وغير كاتبه ، فقال : «أنكتبك يا ابن حوالة؟» ... الحديث.
أخرجه يزيد بن هارون ، عن كهمس. وأخرج أحمد أيضا في مسند عبد الله بن حوالة عن إسماعيل بن عليّة ، عن الحريري ، عن عبد الله بن شقيق ، عن ابن حوالة ، فذكر نحوه.
هكذا أخرجه في مسند عبد الله بن حوالة ، وليس في الخبر تسميته عبد الله ، لكن أخرجه الطبرانيّ من طريق حماد بن سلمة عن الحريري ، فسمّاه عبد الله.
وعبد الله بن حوالة صحابيّ مشهور نزل الشّام وهو مشهور بالأزديّ ، وهو أشهر من زائدة راوي هذا الخبر ، فلعل بعض رواته سماه عبد الله ظنا منه أنه ابن حوالة المشهور ، فسماه عبد الله ، والصّواب زائدة أو مزيدة على الشكّ وليس هو أخا عبد الله ، لأن عبد الله أزديّ ، ويقال عامري حالف الأزد ، وزائدة عنزي ، بمهملة ونون وزاي ، ولم أر له ذكرا إلا في هذا الموضع من مسند أحمد] (٤).
الزاي بعدها الباء
٢٧٨٧ ـ زبان (٥) : بفتح أوله وتشديد الموحدة ثم نون ، ويقال براء بدل النون ، ورجحه عبد الغنيّ ـ بن قسورة ويقال قيسور الكلفيّ.
__________________
(١) ليس في أ.
(٢) أسد الغابة ت (١٧٢٥) ، الاستيعاب ت (٨٦٨) ، تعجيل المنفعة ١٣٣ ، ذيل الكاشف ٤٥٤.
(٣) سقط في ط.
(٤) ليس في أ.
(٥) أسد الغابة ت (١٧٢٦) ، الاستيعاب ت (٨٦٩).