قال : ما فعل محمد؟ فقال له عمي عبد الله : هو والله أعزّ ما كان وأعلاه أمرا ، فسكت أبان ولم يسبّه كما كان يسبّه ، ثم صنع طعاما ، وأرسل إلى سراة بني أمية ، فقال لهم : إني كنت بقرية فرأيت بها راهبا يقال له : «بكاء» لم ينزل إلى الأرض أربعين سنة ، فنزل يوما فاجتمعوا ينظرون إليه ، فجئت فقلت له : إن لي حاجة ، فخلا بي ، فقلت : إني من قريش ، وإنّ رجلا منّا خرج يزعم أن الله أرسله ، قال : ما اسمه؟ قلت : محمد. قال : منذ كم خرج؟ قلت : منذ عشرين سنة ، قال : ألا أصفه لك؟ قلت : بلى قال : فوصفه فما أخطأ من صفته شيئا ، ثم قال لي : هو والله نبيّ هذه الأمة ، والله ليظهرنّ ، ثم دخل صومعته ، وقال لي : اقرأ عليهالسلام ، قال : وكان ذلك في زمن الحديبيّة.
٧٨٥ ز ـ بكر (١) بن عبد الله (٢). له ذكر في الفتوح ، وعقد له عمر على أذربيجان ، نقلته من التاريخ المظفري.
٧٨٦ ز ـ بكير بن علي بن تميم بن ثعلبة بن شهاب بن لأم الطائيّ. له إدراك ، ولولده مسعود ذكر بالكوفة في زمن الحجاج ، وكان فارسا ، ذكره ابن الكلبيّ.
[الباء بعدها الهاء]
٧٨٧ ـ بهدل الطائي له إدراك ، وقتلت أمه أم قرفة في عهد النبيّ صلىاللهعليهوسلم وعاش هو إلى أن قتل يحيى بن جعدة بن هبيرة في زمن ابن الزبير فأقيد به ذكره البلاذريّ في «الأنساب».
[الباء بعدها الياء]
٧٨٨ ز ـ بياض بن سويد بن الحارث بن حصن بن ضمضم بن عديّ بن جناب الكلبي. أدرك الجاهلية ، ثم أسلم في عهد عمر. ذكره ابن عساكر في ترجمة ابنه جوّاس.
٧٨٩ ـ بيرح بن أسد الطاحي (٣) ، من أهل عمان. هاجر إلى النبيّ صلىاللهعليهوسلم فوجده قد مات.
روى حديثه أحمد وابن أبي خيثمة وغيرهما من طريق جرير بن حازم. عن الزبير بن حريث ، عن أبي لبيد ، قال : خرج رجل من أهل عمان يقال له بيرح بن أسد مهاجرا إلى النبيّ صلىاللهعليهوسلم بالمدينة فوجده قد مات ، فبينا هو في بعض الطرق لقيه عمر بن الخطاب فأدخله على أبي بكر الصديق ... فذكر الحديث في فضل عمان.
__________________
(١) في أبكير.
(٢) أسد الغابة ت (٤٨٨).
(٣) تجريد أسماء الصحابة ١ / ٥٧ ، معرفة الصحابة ٣ / ١٧٤ ، أسد الغابة ت (٥٠٨) ، الاستيعاب ت (٢٢٥).